جددت الأردن، أمس الاثنين بنيويورك، تأكيد دعمها للسيادة الوطنية والوحدة الترابية للمغرب، مشيدة بمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة من أجل التسوية النهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وفي مداخلة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أبرز ممثل الأردن، أحمد سمير الحباشنة، أن بلاده “تؤكد على احترام الحقوق المشروعة للمملكة المغربية الشقيقة في السيادة على أراضيها ووحدتها الترابية”.
كما استعرض جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، الرامية إلى إعادة إطلاق العملية السياسية، في أفق التوصل إلى حل واقعي ودائم لهذا النزاع، استنادا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة
من جانبها، جددت غواتيمالا، أمس الاثنين بنيويورك، تأكيد دعمها للسيادة الوطنية للمغرب ووحدته الترابية، ولمبادرة الحكم الذاتي كحل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وفي مداخلة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة الأممية، أبرزت نائبة الممثل الدائم لغواتيمالا لدى الأمم المتحدة، ماريا خوسي كاستييو، أن بلادها “تعتبر أن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 تشكل أساسا واقعيا وذا مصداقية وجادا من أجل التوصل إلى حل متفاوض بشأنه بين الأطراف، في احترام للوحدة الترابية للمغرب وسيادته الوطنية.
كما جددت دعم غواتيمالا للجهود التي تبذلها المملكة بغية التوصل إلى حل سياسي سلمي ودائم لهذا النزاع الإقليمي.
ورحبت الدبلوماسية الغواتيمالية بجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي للصحراء المغربية، من أجل حل سياسي واقعي وعملي ودائم وقائم على روح التوافق، معتبرة أنه من “المهم” استئناف مسلسل الموائد المستديرة بالصيغة ذاتها ومع المشاركين الأربعة أنفسهم: المغرب والجزائر وموريتانيا و”البوليساريو”.
وأشارت إلى تسوية هذا النزاع المفتعل تعد ضرورية من أجل تحقيق استقرار وأمن واندماج المنطقة المغاربية.