قال الدكتور محمد زين الدين، أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح البرلمان، يدعو إلى المزيد من التعبئة واليقظة لمواصلة تعزيز موقف المملكة بخصوص قضية الصحراء المغربية.
وأضاف زين الدين في تصريح لـ”مشاهد24″، أن الخطاب الملكي ركز بشكل كبير على قضية الصحراء المغربية بالنظر إلى المُتغيرات الإيجابية التي حدثت في الآونة الأخير؛ خاصة اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء ودعمها لمقترح الحكم الذاتي؛ وهو “تحوّل مفصلي” على اعتبار المكانة الهامة التي تحظى بها فرنسا داخل المنتظم الدولي. يوضح المحلل السياسي.
وبحسب أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية، ركّز الخطاب الملكي على الدبلوماسية الموازية ودورها في حشد الدعم والترافع عن قضية الصحراء، مشدداً على أن الملك محمد السادس يريد التأكيد من داخل قبة البرلمان على أن القضية الوطنية هي قضية جميع المغاربة.
وأكد زين الدين أنه بفعل السياسة الحكيمة للملك والتي توجت باعتراف عشرات الدول من ضمنها دول وازنة بمغربية الصحراء، يواصل عاهل البلاد نهجه بالدعوة إلى تكثيف الجهود لإخراج بعض الدول من المنطقة الرمادية إزاء القضية الوطنية، مشدداً على أنها مسألة أساسية للغاية لتحقيق النجاعة والفاعلية والتسوية النهائية لنزاع الصحراء المفتعل.