بريطانيا.. يكسرون ذراع مريض لإجباره على الهدوء

بعد نزاع قضائي امتد 10 سنوات، وافقت مستشفى رعاية خاصة في بريطانيا على دفع تعويض لأسرة مريض متوحّد يعاني من صعوبات تعليمية، بعدما كسر موظفوها ذراعه لإجباره على الهدوء، خلال إصابته بنوبة ذعر.

وفقاً لصحيفة “إندبندنت” البريطانية، رفعت أسرة المريض المتوحد جيمي نيوكومب (29 عاماً)، دعوى قضائية ضد “سيغنت هيلث كبير”، بعدما ألحق موظفوها بالمريض ضرراً جسدياً كبيراً، ولم يسعفوه على مدى ساعة.

جاء في نص الدعوى أنه في لحظات من ثورة المريض جيمي عام 2014، قيّده موظفو “سيغنت هيلث كبير”، بعنف ودفعوه إلى الحديقة، وهو لا يزال بسن الـ19 عاماً.

نتيجة تقييد موظفي أحد أكبر مستشفيات رعاية المرضى العقليين في المملكة المتحدة، أصيب المريض بكسر في ذراعه اليمنى، بل وتركه الموظفون دون علاج لمدة 24 ساعة.

وكشفت الدعوى أن جيمي تعرض لمزيد من الاعتداءات البدنية في دجنبر 2014 ويناير 2015، تخللتها معاملة مهينة، مثل تجاهل الرعاية الشخصية، وحرمانه من الحصول على المياه الساخنة لمدة ثلاثة أسابيع.

كانت اللحظة الفاصلة مع تهديد الطبيب المشرف على حالته بأهمية إرساله إلى وحدة تأهيل بعيدة جداً، ومنعهم من رؤيته، لكن العائلة رفضت الأمر، وبدأت تتكشف الأعمال المهينة التي يرتكبونها بحقه، وبحق مرضى آخرين.

تمكنت الأسرة من تقديم أدلة لإثبات صحة ادعائها، لاسيما كسر ذراعه، لكن إدارة المصحة المعقلية ورغم اعترافها بالكسر نفت ما اعتبرته مزاعم، وعرضت المال كنوع من التعويض، لكن الأسرة رفضت الأمر.

بعد التجربة السيئة، أطلقت جولي نيوكومب، والدة جيمي، منظمة لحماية حقوق المتوحدين، فاستطاعت ضم مئات الآعضاء، وحملت اسم “حياة مشروعة”.

وقالت لصحيفة إندبندنت بأنّ ما حصل لابنها كان مروعاً، لكن للأسف لا يزال يحدث للكثيرين، إلا أنه بعد 10 سنوات على القضية لا بد من رفع الصوت ووضع النقاط على الحروف، كي تتراجع هذه الانتهاكات، من أجل القضاء عليها كلياً.

وكشفت أن الأسرة قبلت بالتعويض، دون تحديده. وأضافت: “لكن الأكيد لا يمكن لأي مبلغ أن يصلح الضرر الذي لحق بجيمي جسدياً ومعنوياً”.

اقرأ أيضا

الشبكة الإجرامية

اختطاف وحرق وهجوم بمخيمات تندوف برعاية جزائرية

قال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف؛ المعروف اختصارا بـ"فورساتين"، إن مخيمات تندوف تعيش أياما سوداء من الفوضى والانفلات الأمني، تظهر حجم التدهور في المنظومة الأمنية التي تديرها ميليشيات جبهة البوليساريو، مؤكداً أن هذا الأسبوع لوحده كان شاهدا على جرائم مروعة عكست غياب القانون واستفحال الظلم، حيث بات السلاح هو الحكم، والضعفاء هم الضحايا، في مسيرة من التدهور الأمني اللامسبوق داخل المخيمات.

تركي يذهب بجثة صديقته إلى الشرطة.. والتحقيقات تكشف مفاجأة

أحالت السلطات التركية شاباً إلى المحاكمة بعدما فاجأ الجميع بدخوله إلى قسم الشرطة حاملاً جثة …

المغرب يشدد على استعجالية استجابة جماعية لإسكات البنادق في إفريقيا

شدد المغرب، اليوم الأربعاء بأديس أبابا، أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، على استعجالية استجابة جماعية لإسكات البنادق في إفريقيا.