واشنطن تثمن الدور الحيوي للملك في تعزيز السلام والأمن في الشرق الأوسط

قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، في بلاغ صدر عقب المباحثات التي جرت الثلاثاء بواشنطن، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة الأمريكية تثمن الدور الحيوي الذي يضطلع به الملك محمد السادس في تعزيز السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح المصدر ذاته أن “هذا الدور تجسده ريادة المغرب في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في غزة، ودعم إرساء الاستقرار في الضفة الغربية والمساهمة في إحياء دور السلطة الفلسطينية.

وأضاف أن وزير الخارجية الأمريكي أشاد أيضا بـ”الجهود الحثيثة التي يبذلها المغرب لإنهاء الجمود السياسي في ليبيا ومعالجة انعدام الاستقرار في منطقة الساحل”.

وخلال اللقاء، الذي جمع ناصر بوريطة، أمس الثلاثاء بواشنطن، مع أنتوني بلينكن، في إطار المشاورات السياسية الدائمة بين البلدين، تباحث الطرفان بشأن مختلف محاور الشراكة الاستراتيجية المغربية الأمريكية، وكذا العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

وقال بلينكن، بالمناسبة، “إن المغرب شريك أساسي للولايات المتحدة، وأنا أولي أهمية كبرى للعلاقات التي تربط بين بلدينا”.

ومن جانبه، أوضح بوريطة “نحن شركاء من أجل السلام. وهذه الشراكة أضحت أكثر إلحاحا لاسيما في ظرفية تتسم بالتصعيد في الشرق الأوسط والأزمات في الساحل، وليبيا، وأوروبا”.

اقرأ أيضا

غزة

غزة.. نتنياهو يبحث المرحلة الثانية من الاتفاق و”حماس” تعرض هدنة “طويلة الأمد”

تواصل إسرائيل عمليات القصف في قطاع غزة على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الماضي، في حين تفاقم المنخفضات الجوية الواقع الإنساني للفلسطينيين، خاصة من يعيشون في مساكنهم الآيلة للسقوط أو تحت الخيام.

غزة

غزة.. الأمطار تغرق خيام النازحين وترامب يؤكد رغبة 59 دولة في المشاركة بقوة الاستقرار

أغرقت الأمطار الغزيرة، التي يشهدها قطاع غزة، والناجمة عن منخفض جوي جديد مستشفى الشفاء وآلاف الخيام التي تؤوي نازحين، وسط تحذيرات من تفشي الأوبئة.

غزة

غزة.. إسرائيل تقاوم ضغوطا لبدء المرحلة الثانية من الإتفاق وحماس تؤكد التزامها

يواصل جيش الاحتلال خروقه لوقف إطلاق النار في غزة، في وقت تحدثت مصادر في وسائل إعلام إسرائيلية عن استمرار ممانعة حكومة بنيامين نتنياهو في الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق،