فؤاد عبد المومني.. المتاجر بمآسي السجناء “يتقيأ” هرطقات مخافة فقد عمولات

بعدما نصب نفسه بوق أكاذيب وادعاءات ليرفع أسهمه في بورصة جهات أجنبية معادية للمملكة، جن جنون فؤاد عبد المومني بالالتفاتات الملكية ذات الحمولة الإنسانية والاجتماعية التي شملت صحافيين ونشطاء ومتابعين في قضايا تتعلق بزراعة القنب الهندي.

المدعو المومني، المتاجر بمآسي السجناء ومحصل الأموال من الادعاءات، لجأ إلى حائطه “الفيسبوكي” محاولا بيع الوهم إلى جوقة الحقوقيين التي تحيط به، من خلال انتقاده مبادرة ملكية سامية نوه بها كافة المغاربة بينما يستمر في اعتلاء صهوة فرس الهراء الذي يردده كعادته.

ولعل الخرجة الأخيرة لوزير العدل والحريات السابق مصطفى الرميد، والتي قدم من خلالها رأيه كشخصية سياسية وحقوقية من مبادرات الملك الإنسانية، أصابت المدعو المومني، بحمى لا يطفئ لهيبها أقراص طبية أو حتى أعشاب ومنقوعات الطب البديل، ليضرب حرية الرأي والتعبير عرض الحائط.

وبدا المومني، مغتاظا أيما غيظ من تدوينة الرميد التي فضحت أشباه الحقوقيين الذين لا يؤمنون بمن يخالفهم الرأي والفكر، وجعلت الرجل يسهب في تدوين الوعيد والتهديد لكل من هم في غير صفه !

لقد عمد المومني، في “تقيئه الفيسبوكي” بعد تدوينة الرميد، إلى أن يضع المغاربة بين خيارين: إما أن يكونوا في تياره أو ضده، وكأن من يعارضون هرطقاته لا ينعمون بالحرية والكرامة والمساواة.

هذا البوق الذي تعرى “نضاله”، وجد في العفو الملكي ضربة موجعة لأطروحاته التي يتغذى ويغتني منها. لقد أغلقت عنه باب الاسترزاق من جهات خارجية، لذلك يسارع الخطى محاولا التجييش والتشويش، حتى يظل هؤلاء المعتقلون وراء القضبان ويواصل هو تلقي العمولات.

لقد كان حريا بالمومني، أن يكون أول المبادرين إلى دفع هذه الفئة من المعتقلين، لالتماس العفو الملكي ومعانقة الحرية، بدل التشفي فيهم والركوب على ملفاتهم، وهم داخل أسوار السجن وأسرهم تعيش أوضاعا اجتماعية صعبة.

اقرأ أيضا

طوب وفلوب: العفو الملكي عن مزارعي القنب الهندي وقلق دولي بسببب جدري القردة

في هذا الفيديو ضمن فقرة "طوب وفلوب"، نرصد حدثين بارزين خلال الأسبوع الذي نودعه، الأول يتمثل في العفو الملكي عن مزارعي القنب الهندي، والثاني يتعلق بالسلالة الجديدة لجدري القردة.

زراعة القنب الهندي

خبير.. العفو الملكي في قضايا متعلقة بالقنب الهندي التفاتة مولوية سامية ومنعطف حاسم لتطوير السلسلة

أفاد كمال أبركاني، الخبير في العلوم الزراعية، بأن العفو السامي الذي تفضل الملك محمد السادس بإسباغه، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، على أشخاص مدانين أو متابعين أو مبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي، يجسد الرعاية الملكية السامية ويشكل منعطفا حاسما لتنمية هذه السلسلة بالمغرب.

العفو الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب.. مستفيدون يثمنون الالتفاتة الملكية النبيلة

قال مستفيدون من العفو الملكي، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، المنحدرين من مداشر إقليم شفشاون، أمس الثلاثاء، إن هذه الالتفاتة الملكية النبيلة مكنت من جمع شمل عائلات المعنيين وكتبت للمستفيدين بداية حياة جديدة.