أكد الباحث الجامعي الإسباني، كارلوس أوريارتي سانشيز، أن الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة عيد العرش المجيد، يعد “خارطة طريق شاملة” لمواجهة ندرة المياه.
وقال الأستاذ في جامعة الملك خوان كارلوس بمدريد “إن هذا الخطاب المهم للغاية يحذر من مشكلة نقص هذا المورد الحيوي ويحدد سياسة مائية للتعامل مع الوضع الذي يواجهه المغرب نتيجة ست سنوات متتالية من الجفاف”.
وأضاف الخبير أن الملك أكد على أهمية مواصلة العمل من أجل تنفيذ أمثل للبرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب والري 2020-2027، وتنفيذ سياسة مبتكرة في هذا المجال.
ووفقا له، فإن هذا البرنامج، الذي يهدف إلى تأمين مياه الشرب لجميع المواطنين وتزويد ما لا يقل عن 80 بالمائة من التراب الوطني بالمياه لأغراض الري، من المرجح أن “يعزز قدرة البلاد على الصمود في مواجهة الأخطار والاضطرابات المناخية”.
واعتبر أن الإسراع في بناء محطات تحلية مياه البحر واستغلال هذا المورد الحيوي بطريقة مستدامة وفعالة هو السبيل المناسب لضمان الأمن المائي للمملكة.
وختم الأكاديمي الإسباني بالقول إن المغرب سيتمكن بحلول عام 2030 وبفضل هذه السياسة الملكية، من ضمان احتياجاته من المياه الصالحة للشرب وري مساحات فلاحية شاسعة، فضلا عن ضمان أمنه الغذائي.