مباشرة بعد الإعلان الرسمي عن اعتراف باريس بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، أعلن وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورني، أنه سيكون حاضرا في الاحتفالات، التي ستنظمها، اليوم الثلاثاء، سفارة الرباط بباريس، بمناسة الذكرى 25 لعيد العرش.
وأوضح سيجورني، عبر منشور على منصة “إكس”، أنه “بمناسبة عيد العرش الذي يحتفل به المغاربة اليوم، أود أن أحيي قوة الروابط بين بلدينا”.
وتابع أنه “سأؤكد الليلة، في سفارة المغرب، على رغبة فرنسا في تعزيز أكثر لهذه العلاقة الاستثنائية”.
ويأتي هذا بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يومه الثلاثاء، اعتراف بلاده بسيادة المغرب على الصحراء، في تحول دبلوماسي لافت في علاقات البلدين وفي مسار حل نزاع استمر لأكثر من 49 عاما.
وجاء الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء في رسالة وجهها ماكرون إلى الملك محمد السادس، وفق ما أعلنه الديوان الملكي، الذي ذكر أن الرئيس الفرنسي أعلن، في رسالة موجهة إلى العاهل المغربي، رسميا، أنه يعتبر أن “حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية”، مؤكدا “ثبات الموقف الفرنسي حول هذه القضية المرتبطة بالأمن القومي للمملكة”، وأن بلاده “تعتزم التحرك في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي”.