الجزائر

حاول الإسترزاق السياسي بالقضية الفلسطينية.. واشنطن تصفع النظام الجزائري

بعد مناوراته الخبيثة للإسترزاق السياسي عبر القضية الفلسطينية، خاصة مند اندلاع الحرب في غزة، وجهت واشنطن صفعة مدوية للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، حيث قالت الخارجية الأمريكية، أمس الخميس، إن مشروع القرار الذي اقترحته الجزائر بمجلس الأمن الدولي، والذي يطالب بوقف إطلاق النار في القطاع والإفراج عن جميع المحتجزين لدى حركة حماس ويطلب من إسرائيل الوقف الفوري لهجومها العسكري في رفح، غير متوازن.

وقال نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة روبرت وود في تصريح لصحافيين “لقد قلنا منذ البداية أن أي (نص) إضافي على صلة بالوضع حاليا قد لا يكون مفيدا، ولن يغير الوضع على الأرض”.

ويحتاج تمرير القرار إلى موافقة تسعة أصوات مؤيدة على الأقل، وعدم استخدام حق النقض من قبل أي من الأعضاء الدائمين، وهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين.

وأصيب النظام العسكري الجزائري بخيبة أمل كبيرة بعد رفض واشنطن لمشروع قراره الفاشل، والذي كان يسعى لتوظيفه لأغراض غير نبيلة وبأساليب دنيئة، بعد أن جعل من القضية الفلسطينية العادلة مجالا خصبا لممارسة التضليل وتخدير العقول؛ وذلك بالمزايدات والعنتريات الفارغة، لخدمة أجندته السياسية.

اقرأ أيضا

الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود

بعد أن فضحه.. النظام الجزائري يحاول الانتقام من الفائز بجائزة “غونكور”

كلما جرى فضحه أمام الرأي العام الدولي، يكشف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية عن وجهه الحقيقي البشع كعصابة مافيوزية، فيهاجم معارضيه في الخارج، عن طريق تسليط زبانيته عليهم،

الجزائر

لتبرير تدخله في الشأن السياسي.. النظام الجزائري يمنح شنقريحة حقيبة وزارية

في تطور لافت، عين النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، رئيس أركان الجيش الحزائري الجنرال السعيد شنقريحة، وزيرا منتدبا لدى وزير الدفاع، علما أن الرئيس عيد المجيد تبون هو من يشغل منصب وزير الدفاع.

غزة

غزة.. نسف عدد من المباني شمال القطاع ومجموعة العشرين تطالب بوقف إطلاق النار

في اليوم الـ410 من العدوان، نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المباني في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، في حين وصل الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين إلى العاصمة اللبنانية بيروت.