فرنسا والمغرب والجزائر

مجلة فرنسية.. الصعوبات مع الجزائر قد تكون دفعت ماكرون إلى الشروع في كتابة فصل جديد في العلاقات مع المغرب

كشف تحليل نشر على موقع مجلة “أورينو” الفرنسية أن الصعوبات، التي تواجهها باريس في علاقتها مع النظام العسكري الجزائري، قد تكون دفعت الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الشروع في كتابة فصل جديد في العلاقات مع المغرب، من خلال إعادة النظر في قضية الصحراء المغربية.

وأوضحت المجلة أن تحسن العلاقات بين الرباط وباريس قد يثمر عن زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون للمغرب لتجاوز نهائي لمرحلة التوتر، في وقت وصلت العلاقات الفرنسية الجزائرية إلى طريق شبه مسدود.

وذكر المصدر ذاته بأن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني خص المغرب في 25 فبراير الماضي بأول زيارة إلى منطقة المغرب العربي، وكان حريصا على أن يحدد على حسابه على “إكس” أن الزيارة بتكليف من الرئيس إيمانويل ماكرون “لفتح فصل جديد” في العلاقات بين البلدين.

وأبرزت المجلة أن ماكرون يعرف أن الرباط تتوقع اعترافا واضحا بمغربية الصحراء من فرنسا، وأن هذا الاعتراف يحدد العلاقة بين البلدين.

ويشير التحليل إلى أنه في الجهة المقابلة، تبقى زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المعلنة إلى فرنسا في الخريف المقبل، مشروطة منذ فترة طويلة بقضايا لا تزال تلقي بثقلها على العلاقة بين البلدين، مثل التعاون الاقتصادي، والتجارب النووية في الصحراء الجزائرية.

اقرأ أيضا

الجزائر

مع نهاية ولايتها.. حصيلة المشاركة الجزائرية في مجلس الأمن!!

لا تزال الضجة التي أثارها الإعلام الدعائي للنظام الجزائري حاضرة في الأذهان، بسبب المبالغة في اعتبار هذا الحدث الروتيني الذي يعكس مبدأ المداورة على التمثيل الجغرافي "فتحا دبلوماسيا"

طالع السعود الأطلسي

البوليساريو… إلى تبخر الوهم… حتما

قرار الأمم المتحدة بوقف خدمة المينورسو في مُخيّمات تندوف، حيث مُخيمات إقامة قيادة البوليساريو وميليشياتها، دليل آخر على عزم الأمم المتحدة توفيرَ شروط سَرَيان قرار مجلس الأمن فيها، الخاص بالنزاع حول الصحراء المغربية

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

بعد تأييد القضاء الجزائري الحكم بالسجن 7 سنوات.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز في صدمة وتؤكد أنها ستواصل النضال

أصيبت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بصدمة كبيرة، إثر إصدار محكمة الاستئناف في تيزي وزو بالجزائر، أمس الأربعاء، حكما يقضي بالسجن سبع سنوات نافذة عل ابنها، لتثبّت بذلك الحكم الابتدائي الصادر بحقه،