تشغل وضعية الموسم الفلاحي الحالي في ظل الإكراهات المناخية، نواب الأغلبية والمعارضة.
وفي هذا السياق، وجهت مجموعة من الفرق النيابية أسئلة شفوية لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول التعاطي مع تحديات الموسم الفلاحي الحالي، تحديدا انحباس الأمطار.
وجاء في سؤال وجهه رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية نور الدين مضيان، أنه أمام التأخر الملحوظ للتساقطات المطرية ببلادنا، “نسائلكم السيد الوزير عن التدابير الاستثنائية التي اتخذتها الوزارة لتشجيع الزراعة بمختلف أنواعها وخاصة السقوية منها بما يضمن توفير المنتجات الفلاحية بمختلف الأسواق وكذا توفير الأعلاف لتربية المواشي”.
من جانبه طرح محمد غيات رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، سؤالا بصيغة “في ظل تغيرات مناخية مقلقة، تتميز على الخصوص بقلة التساقطات المطرية ومشكلة الإجهاد المائي، وضعت وزارة الفلاحة عددا من الإجراءات لتجاوز هذه الوضعية وتخفيف إكراهاتها وصعوباتها على الفلاحين بشكل خاص وعلى العالم القروي بشكل عام. بناء عليه وتنويرا للرأي العام، نسائلكم السيد الوزير عن أهم البرامج والإجراءات المتخذة للتخفيف من آثار قلة التساقطات المطرية”.
وبدوره أحمد تويزي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بذات الغرفة، ساءل الوزير الوصي على القطاع، عن خطة الحكومة لمواجهة الظرفية المناخية المقلقة للساكنة القروية والصعبة على الاقتصاد الوطني.
ومن زاوية المعارضة، وجه إدريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي، سؤالا بشأن الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة لمواجهة الصعوبات التي تعاني منها الفلاحة والعالم القروي.