قال بيتر فام، العضو البارز في مركز التفكير الأمريكي “أتلانتيك كاونسل”، إن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يجسد “دعما قويا” واعترافا دوليا بالإصلاحات المنجزة تحت قيادة الملك محمد السادس.
وأكد فام، في تصريحات صحافية، على أن التأييد الصريح للمغرب يعد إشادة بالمبادرات المتخذة والجهود طويلة الأمد المبذولة تحت القيادة الملكية، من أجل النهوض بحقوق الإنسان والحريات.
ومن بين المنجزات “الهامة” التي حققها المغرب منذ اعتلاء الملك عرش أسلافه الميامين، أشار المبعوث الأمريكي الخاص السابق إلى منطقتي الساحل والبحيرات الكبرى، على الخصوص، إلى إحداث المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، الذي أصبح المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وإصلاح مدونة الأسرة، وكذا التدابير المتخذة لحماية المهاجرين.
وختم بالقول إن انتخاب المغرب على رأس هذه الهيئة الهامة ضمن منظومة الأمم المتحدة يمثل اعترافا باستحقاق المملكة وبالتقدير الذي تحظى به داخل المنتظم الأممي.
وتم انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لسنة 2024، عقب تصويت جرى أمس الأربعاء بجنيف.
وأيد 30 عضوا من مجموع الأعضاء الـ47 بالمجلس ترشيح المغرب، مقابل ترشيح جنوب إفريقيا الذي لم يحصل سوى على 17 صوتا.