تونس

تونس.. الجدل حول قانون الجمعيات يعود للواجهة وسط رفض المجتمع المدني

عاد الجدل حول مشروع قانون الجمعيات إلى واجهة الأحداث بتونس، بعد أن أشرف رئيس الحكومة، أحمد الحشاني، أمس الاثنين، على جلسة عمل وزارية، خصصت للنظر في الجمعيات وكبفية تمويلها.

وبعد التداول حول وضعية الجمعيات وطر رفق تمويلها تقرر إحداث لجنة غير قطاعية لتشغيل على مشروع قانون جديد، الذي يتضمن، وفق عدة منظمات تونسية وأجنبية، “قيودا” على تشكيل ونشاط وتمويل منظمات المجتمع المدني، و”يهدد” استقلالها من خلال السماح للحكومة ب”التدخل غير المبرر” في عمل هذه الجمعيات .

ويحل هذا القانون، في حال المصادقة عليه، محل المرسوم عدد 88 لسنة 2011 المتعلق بتنظيم الجمعيات، والذي سمح بموجبه بظهور مجتمع مدني متنوع في أعقاب أحداث ثورة 2011

وسبق لمنظمة العفو الدولية أن شددت على أنه يجب على المشرعين التونسيين الامتناع عن المصادقة على مشروع قانون يحتوي على تقييدات شديدة، من شأنه، في حال إقراره، أن يهدد استمرارية عمل منظمات المجتمع المدني المستقلة في البلاد.

وقالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: “إذا تم اعتماد مشروع القانون المعني، فسيكون بمثابة حكم بالإعدام على المجتمع المدني النابض بالحياة الذي ازدهر في تونس منذ 2011. ومن شأن إقرار هذا القانون أن يعيد البلاد إلى عهد بن علي، عندما كانت منظمات المجتمع المدني القليلة المرخص لها تعمل في ظل حصار صارم، فيما كانت تُمنع معظم منظمات حقوق الإنسان الدولية من التواجد في البلاد”.

اقرأ أيضا

تونس

تونس.. تساؤلات بشأن مصير أحزاب معارضة في ظل سجن قادتها

يقبع عدد من زعماء الأحزاب السياسية المعارضة في تونس في السجن، وبعضهم يواجه تهما خطيرة أبرزها "التآمر على أمن الدولة" وهو ما يثير الكثير من الأسئلة والتكهنات في الأوساط التونسية بشأن مصير هذه الأحزاب في ظل غياب "ربّانها".

Tunis

تونس.. مقترح قانون يتعلق بهجرة الأدمغة يثير جدلا واسعا

يثير مقترح قانون يتعلق بالحد من هجرة الكفاءات التونسية أو ما بات يطلق عليه بظاهرة "هجرة الأدمغة" جدلا واسعا في تونس حيث يفرض على من يريد مغادرة البلاد للعمل في الخارج من مهندسين وأطباء

مهاجرون أفارقة في تونس

تونس.. تصاعد ملحوظ في عمليات اعتقال المهاجرين غير الشرعيين

شهدت الأسابيع القليلة الماضية تصاعدًا ملحوظًا في عمليات اعتقال المهاجرين الذين ليست لديهم أوراق إقامة في الشوارع التونسية. بعد اعتقالهم، يُحكم على هؤلاء المهاجرين بتهمة "الإقامة غير الشرعية"،