قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم الاثنين، إن الزيادة التي أقرتها الحكومة في أجور الأساتذة “تاريخية واستثنائية”.
وأكد بنموسى بمجلس النواب، أن هذه الزيادة تؤكد الرغبة في تحسين الأوضاع الاجتماعية لنساء ورجال التعليم، بما يساعد في خلق ظروف تمكن من استئناف الدراسة في أجواء عادية.
وأكد المسؤول الحكومي، أن الوزارة تضع المصلحة الفضلى للتلميذ فوق كل اعتبار؛ من خلال الحرص على ضمان الزمن المدرسي، ومواصلة تنزيل الإصلاح التربوي.
وأعرب الوزير عن أمله في أن تساهم الدينامية الجديدة للحوار الاجتماعي ومخرجاته المرحلية في خلق المناخ الملائم لعودة الدراسة لوضعيتها الطبيعية.
يشار إلى أنه تم أمس الأحد بالرباط التوقيع على اتفاق بين الحكومة والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية يهم تحسين دخل رجال ونساء التعليم.
وينص الاتفاق على إقرار زيادة عامة في أجور كافة نساء ورجال التعليم بمختلف هيئاتهم ودرجاتهم، بمبلغ شهري صاف حدد في 1.500 درهم، يصرف على قسطين متساويين.
من جهتها، دعت المركزيات النقابية للعودة إلى حجرات الدراسة، بعد توقيعها على الاتفاق.
وفي هذا الصدد، شدد ممثلو النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بقطاع التربية الوطنية في تصريحات صحفية على أن الاتفاق الموقع، الذي يتضمن مكتسبات لرجال ونساء التعليم وخاصة على مستوى الزيادة في الأجور، فضلا عن حل بعض الملفات الفئوية، من شأنه رد الاعتبار للمدرسة العمومية.