وضعت شخصيات من الطوارق المقيمين بالمغرب والحاملين للجنسية المغربية، بتنسيق مع التجمع العالمي الأمازيغي، صباح يومه الجمعة، رسالة بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالعاصمة الرباط، تناشد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بالتدخل لإنقاذ أبناء إقليم أزواد (شمال مالي)، من “جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها بشكل يومي على يد الجيش المالي مدعوما بمليشيات “فاغنر” الروسية”. وفق ما ذكره موقع “العالم الأمازيغي”.
ومما جاء في الرسالة إن” الأزواديين يتعرضون لشتى أنواع الجرائم من اعدامات واعتقالات وخطف أبنائهم وبناتهم ونهب لممتلكاتهم، وهذه جرائم ضد الإنسانية تستهدف بالخصوص المدنيين من السكان في إقليم أزواد (شمال مالي)، ما نتج عن ذلك نزوح الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ إلى موريتانيا”.
وجاء في الرسالة الموضوعة على طاولة وزير الخارجية ناصر بوريطة: “إننا نرجوا من المملكة المغربية عبركم التدخل لإيجاد حل سلمي للقضية الأزوادية، بما هو معروف على المملكة المغربية من جهود دبلوماسية دؤوبة وموصولة والتي تبذلها من أجل إقرار الأمن والاستقرار في المنطقة المغاربية والساحل والصحراء، وفي عامة القارة الإفريقية، على غرار ما بذلته من جهود جبّارة في الأزمة الليبية عقب احتضانها ورعايتها لجولات عديدة من الحوار بين الفرقاء الليبيين والتي توِّجت باتفاق الصخيرات. كما نطالبكم بالتدخل العاجل لمساعدة اللاجئين الأزواديين في موريتانيا وفتح الباب للمساعدات الإنسانية، ولفت انتباه المنتظم الدولي لمعاناة ساكنة ازواد”.