التحديات البيئية المرتبطة بمشاريع تحلية مياه البحر تجر وزيرة الانتقال الطاقي للمساءلة

أثار نائب برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة انتباه حكومة عزيز أخنوش إلى إشكالية التحديات البيئية المرتبطة بمشاريع تحلية مياه البحر.

وفي هذا الصدد، توجه النائب محمد حماني؛ بسؤال شفوي؛ إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة؛ حول هذا الملف.

وأشار حماني في متن السؤال – وفق ما ذكره الموقع الرسمي للحزب – إلى رصد الحكومة لميزانية جد مهمة لمعالجة ندرة التساقطات المطرية والتقلبات المناخية، والكل يرى أن عملية تحلية مياه البحر أصبحت اليوم ضرورة قصوى من أجل ضمان الأمن الغذائي ومد المواطنين بالماء الصالح للشرب والسقي في عدد من المناطق ببلادنا.

إلا أنه هناك من يعتبر أن هذا المخطط سلاح ذو حدين، يشير حماني، إذ يضمن الأمن الغذائي والماء الصالح للشرب والسقي في عدد من المناطق، في المقابل يطرح تحديات بيئية كبيرة.

وزاد قائلا: “(..) لا يكفي أن تكون هناك قيمة مضافة فلاحية، وخلق فرص الشغل، وضمان الغذاء، وإنما يجب التفكير في العامل البيئي، ما يستدعي إعداد المزيد من الأبحاث العلمية في هذا الشأن”.

ويشهد المغرب تراجعا مقلقا في حصة الفرد السنوية من المياه وفق معطيات رسمية. وتسعى المملكة إلى تحقيق الأمن المائي بمشاريع التحلية.