محيمات تندوف

انفلاتات أمنية بتندوف تعري عن هشاشة البوليساريو وعدم اكتراث الجزائر حيال صنيعته

تعيش مخيمات تندوف، الواقعة فوق التراب الجزائري، مؤخرا، على وقع انفلاتات أمنية  خطيرة تعري عن هشاشة جبهة “البوليساريو” الانفصالية، وعدم اكتراث النظام العسكري الجزائري لما يقع لصنيعتها.

وأوضح المنتدى الحقوقي الصحراوي “فورستاين” أن السكان المحتجزين في مخيمات تندوف دعوا للتنظيم في مجموعات لأخذ حقوقهم بالقوة نتيجة غياب منظومة الكيان الوهمي وتآكل أركانه.

وتابع المنتدى أن هناك صراعات بنقاط مختلفة في المخيمات، أبرزها ما وقع بمخيم 27 فبراير، بعد تطور صراع لأفراد من قبيلة الفقرة مع آخرين من قبيلة السكارنة،

وشدد على أن عصابة البوليساريو فشلت في احتواء هذه الصراعان، التي تسببت في احراق الخيام وتخريب ممتلكات.

وبعد يوم واحد من هذا الحادث، يضيف المصدر ذاته، كانت منطقة بئر لحلو، شاهدة على صراع آخر أكثر عنفا ودموية، بين عائلتين، إحداهما تنتمي لأولاد عبد الواحد، والأخرى تنتمي للموذنين، استخدمت فيه قنينات المولوتوف، وكانت نتائجه كارثية.

وخلص المصدر ذاته إلى أن كل الفوضى تزامنت مع غياب ما يسمى بأجهزة عصابة البوليساريو، تاركة المخيمات مثل الغابة، الغلبة فيها للأقوى، ما يستدعي دق ناقوس الخطر، والتدخل لحماية المدنيين.

اقرأ أيضا

السلطات المغربية

منظمة غير حكومية.. فوضى قانونية بمخيمات تندوف بعيدا عن الرقابة الدولية

نبهت منظمة غير حكومية، مقرها بجنيف، المجتمع الدولي إلى أن مخيمات تندوف بالجنوب الغربي للجزائر …

الجزائر

بعد اندحار أطروحة البوليساريو.. الجزائر تناور بخونة من الريف في ملف أفشل من سابقه

بعد حالة اليأس الذي غرق فيها النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، في محاولاته الخبيثة للإضرار بمصالح المغرب، وبعد أن تيقين من فشل مشروعه الواهي للمس بالوحدة الترابية للمملكة

بسبب انعدام الأمن.. أمريكا تحذر مواطنيها من السفر إلى تندوف غرب الجزائر

بعد مدريد، سارعت واشنطن، عبر سفارتها لدى النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، إلى تحذير مواطنيها من السفر إلى مخيمات تندوف الواقعة داخل التراب الجزائري، بسبب انعدام الأمن.