استقبل البرلمان المغربي هذا الأسبوع، عددا من المسؤولين الأفارقة على هامش زيارات عمل وصداقة يقومون بها إلى المملكة.
وحظي وفد من لجنة الخدمات بالجمعية الوطنية لنيجيريا، أمس الأربعاء، باستقبال رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، بحضور عبد الإله شيكر رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب نيجيريا.
وخلال هذا الاستقبال، أشاد الجانبان بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية نيجيريا الاتحادية، معربين عن تطلعهما لتمتين وتقوية العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين، وتعزيز التشاور وتبادل وجهات النظر بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
كما شكل اللقاء حسب بلاغ لمجلس النواب، “مناسبة لاستعراض مميزات التجربة البرلمانية في كلا البلدين، حيث تم التأكيد على أهمية تبادل التجارب والخبرات في كل المجالات المتعلقة بالعمل البرلماني، وتعزيز التنسيق بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين على الصعيد الثنائي والمتعدد الأطراف”.
وخلال نفس اليوم، استقبل العلمي وفدا هاما عن الجمعية التشريعية الانتقالية لبوركينافاسو،
وجدد الوفد، الموقف الثابت لبوركينافاسو تجاه قضية الصحراء المغربية ودعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشيرا في هذا الصدد، إلى أن بلاده قامت في شهر أكتوبر 2020 بفتح قنصلية بمدينة الداخلة.
كما أشاد بمضامين الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الـ48 للمسيرة الخضراء والذي اقترح فيه “إطلاق مبادرة على المستوى الدولي، تهدف إلى تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي.. واستعداد المغرب لوضع بنياته التحتية، الطرقية والمينائية والسكك الحديدية، رهن إشارة هذه الدول الشقيقة..”.
من جهته، أكد رئيس مجلس النواب، استعداد مجلس النواب لتعزيز علاقات التعاون مع الجمعية التشريعية الانتقالية لبوركينافاسو وتقاسم تجربته والتنسيق الدائم على مختلف الأصعدة.
أيضا استقبلت رئيسة لجنة العرائض بمجلس النواب خديجة الزومي، الوفد البوركينابي خلال لقاء تطرق إلى آليات تعزيز التعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين.