الراضي لبنكيران: وعودكم للمواطنين ظلت مجرد كلام ” شفوي”

قال إدريس الراضي، رئيس الفريق الدستوري، المعارض،   أمس الأربعاء، بمجلس المستشارين بمناسبة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران:”إن برنامج الحكومة بشأن تحسين مناخ الأعمال ،ومحاربة البطالة وخلق مناصب الشغل، لم يخرج عن خانة الوعود الفارغة وظل مجرد كلام “شفوي”.
 وحمل الراضي، مسؤولية  تعرض عدد من المقاولين للإفلاس، إلى عدم التزام رئيس الحكومة، بوعوده في هذا الإطار، فضلا عن “القرار الحكومي الخطير القاضي بالتقليص من مدة أداء الأقساط الشهرية للأبناك من ستة أشهر إلى ثلاثة أشهر”، حسب بيان تلقى موقع ” مشاهد” نسخة منه.
 واعتبر الراضي، أن هناك مقاولين مدينين للدولة بأموال ،كان مصيرهم السجن بعدما تابعتهم الأبناك قضائيا، وعمالهم  بات يتهددهم “التشرد”، بسبب عدم تأدية المقاولين للمبالغ التي اقترضوها من الأبناك بالرغم من أن أموالهم لا زالت عالقة عند الدولة.
وأكد الراضي أن هناك مستثمرين تركوا ضمانات للدولة، وتم حجز حساباتهم البنكية دون أي إخبار مسبق،  معتبرا أن ذلك ” لا يليق بالائتمان وبمناخ الأعمال، وأن الأبناك تخدم مصلحتها على حساب الزبناء دون أي رقيب ولا حسيب”.
وتوجه الراضي إلى عبد الإله بنكيران، قائلا “أنتم مسؤولون أمام الله، وأمام ممثلي الأمة، وأمام المواطنين ،على الوفاء بالالتزامات، عندما تعهدتم  برفع السيف على رقاب المواطنين، بشأن الحجز من المنبع، الأمر الذي استبشره الجميع خيرا، إلا أنه كان كلاما كغيره من وعودكم الشفوية الكثيرة حتى أصبح المغاربة يصيحون “باراكا اعلينا من الشفوي”، على حد قوله.

اقرأ أيضا

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *