اتهمت مواطنة مغربية، تقطن بحي بئر الرامي بمدينة القنيطرة، طبيبا جراحا بمستشفى الإدريسي أجرى لها عملية جراحية سنة 2010، باستئصال كليتها اليمنى دون علمها، مما دفعها إلى مقاضاته أمام المحكمة الابتدائية بنفس المدينة، والمطالبة بفتح تحقيق معه ومتابعته بالمنسوب إليه طبقا للقانون، معززة شكايتها بتقرير طبي يثبت أنها أضحت تعيش بكلية واحدة، وأن كليتها فقدت منها بعد خضوعها لعملية جراحية لإزالة حجر منها.
وحسب مانشرته يومية ” الاخبار” في عددها الصادر غدا الأربعاء، فقد قالت المواطنة الكاملة الشرادي في شكاية موجهة لوكيل الملك بمحكمة القنيطرة، إنها كانت تعاني ألما في الجانب الأيمن وبعد إجرائها للفحوصات تبين أن هناك حجرا في كليتها اليمنى، فطلب منها التوجه على مستشفى الإدريسي بالمدينة من أجل إجراء عملية جراحية لإزالة الحجر المتواجد بكليتها، يوم السابع من ابريل 2010.
وأضافت الكاملة أنها مؤخرا شعرت في ألم في جانبها الأيمن من جسدها، وتبين لها بعد إجرائها للفحوصات، انها تعيش بكلية واحدة، وأن كليتها اليمنى تمت إزالتها.
وبهذا تكون وقعت ضحية الطبيب الجراح الذي قام باستئصال كليتها اليمنى دون إخبارها، أو الحصول على موافقتها.
مدير المستشفى أوضح في حديث له لنفس الجريدة، أن الطبيب الذي أجرى العملية الجراحية للسيدة، يقول إنه يتوفر على على كامل الحجج الدامغة التي تبين أن السيدة التي أجريت لها العملية الجراحية كانت كليتها مريضة، وتمت إزالتها، بعدما كانت حالتها خطيرة.