أعلنت لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، خلال حفل نظم مساء أمس الاثنين بالرباط، عن أسماء الفائزين برسم الدورة الثانية عشر للجائزة المنظمة بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، وذلك بحضور عدد من الوزراء وشخصيات من عالم الإعلام والفكر والسياسة.
وبحسب النتائج المعلن عنها، في هذا الحفل، الذي ترأسه وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، السيد مصطفى الخلفي، فقد عادت الجائزة التقديرية مناصفة للصحافيين عبد الله العمراني عن إسهاماته في الصحافة المكتوبة ومحمد بن عبد السلام عن إسهاماته في المجال الإذاعي.
ونالت الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في صنف الوكالة الصحافية سناء بنصري عن مقال موقع تحت عنوان “السيجارة الالكترونية .. وجه جديد للإدمان بنية الإقلاع”.
وفاز بجائزة التلفزة، صنف التحقيق الصحافي والوثائقي، عبد الهادي رازقو من القناة الرياضية عن عمل وثائقي بعنوان “من رحم المعاناة”.
ومنحت اللجنة جائزة الإذاعة للصحافي سعيد كوبريت من إذاعة طنجة، عن عمله “في وداع حافظ ذاكرة شمال المغرب الراحل عميد المؤرخين المغاربة محمد بن عزوز حكيم”، وجائزة الصحافة المكتوبة للصحافي بجريدة (الأحداث المغربية) محمد عارف عن تحقيق “في قلب غابة غوروغو ببني نصار الحدودية”.
وعادت جائزة الصحافة الإلكترونية للصحافي بالموقع الإخباري (هسبريس) محمد بلقاسم عن ربورتاج بعنوان “إنمل..قرية بدون رجال تحاصرها الجبال في المغرب العميق”.
وتوج بجائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي مناصفة الصحافي عبد الله بوشطارت بالقناة الأمازيغية عن عمله “الطريق إلى تامازيغت..حين يتوقف الزمن”، والصحافية بالإذاعة الأمازيغية حادة أعبو عن الإذاعة الأمازيغية لعملها “كنوز..أنواع الشعر الأمازيغي”.
أما جائزة الإنتاج الصحفي الحساني، فقد عادت مناصفة للصحافية فاتحة لمين من قناة العيون الجهوية عن تحقيق “خاص عن ثورة مخيمات تندوف..الثورة الملثمة”، والصحافي سعيد الدينبا عن نفس القناة عن عمله “سباق القوافي”، فيما قررت لجنة تحكيم الجائزة حجب جائزة الصورة برسم هذه الدورة.
وفي كلمة بالمناسبة، نوه رئيس لجنة تحكيم الجائزة، حسن الصميلي، ب”الاحترافية العالية” التي اتسمت بها أشغال اللجنة، مشيرا إلى اعتماد معايير على درجة كبيرة من الموضوعية من قبيل أهمية موضوع العمل، وجديته، وحسن التناول التقني والمهني، وسلامة لغة المنتوج.
ولم يفت السيد الصميلي أن يدعو إلى أخذ مجموعة من التوصيات بعين الاعتبار بالنسبة للدورات المقبلة للجائزة، منها اعتماد أكثر من جائزة للإنتاج الصحافي الأمازيغي والحساني في شكل أصناف (تلفزة، إذاعة، صحافة مكتوبة،..)، وإدراج صنف الكاريكاتير ضمن الأصناف الصحافية المتبارى بشأنها.
وفي البداية، تم افتتاح هذا الحفل بتلاوة سورة الفاتحة ترحما على أرواح الإعلاميين المغاربة الذين انتقلوا إلى عفو الله خلال هذه السنة.
وبلغ العدد الإجمالي للترشيحات بكافة أصنافها 119 ترشيحا، 9 ترشيحات منها في صنف الإذاعة، و16 ترشيحا في صنف التلفزة، و47 ترشيحا في صنف الصحافة المكتوبة، و8 ترشيحات في صنف الصحافة الإلكترونية، و15 ترشيحا في صنف صحافة الوكالة، و10 ترشيحات في صنف الإنتاج الصحفي الحساني، و7 ترشيحات في صنف الإنتاج الصحفي الأمازيغي، و7 ترشيحات في صنف الصورة.
وتشكلت لجنة التحكيم من السادة عبد الله البقالي وسمير شوقي ومحمد لغظف الداه وعبد اللطيف الطالبي وأمينة السوسي ومحمد سلو ورحال الطاوسي ومحمد لفران ومصطفى فاكر ومحمد العلالي.