صرح حسن بناجح عضو الدائرة السياسية لموقع مشاهد أن جماعة العدل الإحسان أعلنت دعمها للإضراب العام يوم 29 أكتوبر2014 باعتبار أعضائها معنيون كباقي العمال في الدفاع عن حقوق العمال، وبانخراطهم في النقابات وفي انسجام مع آليات العمل النقابي.
وأوضح أن أشكال الدعم النقابي ستكون وفق ما تقرره النقابات، ويهم الأعضاء المبطقين في النقابات، وأوضح أن الجماعة تلتزم في أشكال نضالها بالأساليب السلمية والحضارية في الاحتجاج.
وأكد المتحدث للموقع أن الاستبداد السياسي والتفرد بالسلطة وغياب ديموقراطية حقيقية، وإقران السلطة بالثروة، وتوزيعها بشكل غير عادل، من أهم الدوافع وراء دعم الجماعة للإضراب.
وقال أن موقف الجماعة ليس جديدا، معتبرا أن كل الدوافع وراء الإضراب العام قائمة منذ حراك 2011، من تدني للأجور وارتفاع حجم البطالة، وأن كل أشكال الإصلاحات، ومداخل الحلول كانت شكلية ولم تغير شيأ، وقد تم استنفادها كاملة.
ويرى بناجح أن حجم الأزمة يحمل أكثر من دافع، محملا المسؤولية الكاملة للمخزن بشراكة مع حكومة بنكيران التي تصر على الاستفراد بقرارتها وإجراءتها، ودون اشراك الفاعلين الأساسيين.
و في إشارة إلى موقفه من إصلاح صندوق التقاعد اعتبر أن هذه الإجراءات تستهدف جيوب الفقراء والموظفين، وكونها تفقيرية غير عادلة، في الوقت الذي تتملص الدولة من التزاماتها لصندوق التقاعد، كماتغيب فيه محاسبة المسؤولين عن أسباب الأزمة.
