أفاد مصدر نقابي أن الطريق باتت سالكة لمحمد كافي الشراط، رئيس لجنة تسيير الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، لخلافة حميد شباط، على رأس الذراع النقابي لحزب الاستقلال.
وكان المجلس العام لهذا التنظيم النقابي قد صادق على مقترح اللجنة التحضيرية بعقد المؤتمر الوطني العاشر للنقابة، يومي 11 و12 أكتوبر القادم، مع تحديد مهلة زمنية معينة لتقديم الترشيحات لخلافة شباط، الذي يبدو أنه يريد أن يتفرغ لحزب الاستقلال، استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وقد انقضت المهلة الزمنية لتقديم الترشيحات لتولي مسؤولية الكتابة العامة للمنظمة النقابية، يوم 12 شتنبر الجاري، دون أن تتوصل اللجنة بأي طلب ترشيح، مما يعني ان محمد كافي الشراط، رئيس لجنة التسيير ، واللجنة التحضيرية للمؤتمر، هو الأقرب لقيادة الاتحاد العام للشغالين في المغرب ، في المرحلة القادمة.
وإذا كانت التكهنات ترشح من قبل خديجة زومي، عضو المكتب التنفيذي للنقابة، والبرلمانية في مجلس المستشارين، وعضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال، لتكون أول إمرأة مغربية تتولى قيادة منظمة نقابية، فإنها عبرت عن تراجعها نهائيا، عن فكرة الترشيح.
وقالت زومي في اتصال هاتفي، أجراه معها موقع ” مشاهد”:” أنا خارج السباق، ولا أفكر بتاتا في أن أترشح للأمانة العامة للاتحاد العام للشغالين في المغرب، الذي أفخر بالانتماء إليه، لكنني غير مستعدة الآن لقيادته لاعتبارات تتعلق بصحتي ” أنا تعبانة شيئا ما”.
ولم يتسن للموقع تسجيل رأي الشراط، المرشح الأوفر حظا، لتولي منصب الأمانة العامة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، نظرا لتعذر الاتصال به، رغم تكرار المحاولة هاتفيا أكثر من مرة.
اقرأ أيضا
منطق “حزب العائلة” يقود الشبيبة الاستقلالية إلى إشهار ورقة الانسحاب!
سيعقد المكتب المركزي للشبيبة الاستقلالية عشية الجمعة، اجتماعا لمناقشة قرار الانسحاب من اللائحة الوطنية للحزب، احتجاجا على إعادة إحياء ما يعرف بحزب العائلة.
الأجور والديون.. ورقتا شباط لكسب أصوات المغاربة في الانتخابات
موعد الانتخابات التشريعية الذي ستتضح بعده ملامح مرحلة ما بعد حكومة 2012 اقترب، وكل حزب يسابق الزمن للتعبئة وإقناع أكبر عدد من المغاربة بالتصويت لصالحه، من خلال لقاءات تواصلية مباشرة.
حرب التزكيات تقود شباط إلى تجميد عضوية قيادي في حزب الاستقلال
يبدو أن حرب التزكيات التي تتخلل جل الأحزاب السياسية خلال الأيام الجارية استعدادا للاستحقاقات التشريعية لن تمر مرور الكرام.