اتفق رؤساء فرق الأغلبية الممثلة بمجلس النواب ( الغرفة الأولى للبرلمان المغربي)، على تنظيم يومين دراسيين؛ سيتمحور اليوم الأول حول العلاقات المغربية-الجزائرية والتداعيات الإنسانية والاجتماعية لرفض الجزائر فتح الحدود البرية، فيما يتعلّق اليوم الدراسي الثاني بالخطر الإرهابي المتنامي حول المغرب.
وقال مصدر حضر اجتماع لفرق الأغلبية إن الأمر سيتطلّب إقناع فرق المعارضة والمجلس بكامله لطرحه من جميع جوانبه بما فيها التشريعية لدرء أي تهديد محتمل.
وكان وديع بنعبد الله، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، قد استضاف مؤخرا، في بيته بالدار البيضاء، اجتماعا، وصف بأنه ” الأول من نوعه”، استعدادا للدخول السياسي الجديد، تم خلاله التداول حول عدد من الملفات، من بينها القوانين الانتخابية برسم الاستحقاقات المقبلة.