واصلت الصحافة المغربية، في أعدادها الصادرة غدا الثلاثاء، اهتمامها بالأخبار الرائجة حول إمكانية استهداف المغرب بهجمات إرهابية جوية، في ضوء تكثيف استعداداته العسكرية لمواجهة أي عدون محتمل قادم من الفضاء.
وفي هذا الصدد، اوردت يومية ” الأخبار” تصريحا لعبد الرحمن مكاوي، خبير في الشؤون العسكرية، قال فيه، إن أماكن حساسة بمدينة الدار البيضاء مهددة بالهجوم الإرهابي، من بينها القنصليات وسفارات البلدان الأروبية، مؤكدا أن البيضاء مهددة بقوة لأنها مدينة لها دلالة رمزية ولها قوة كبيرة هذا فضلا عن أنها قطب سياحي واقتصادي يستقطب الزوار من كل العالم.
وكشف مكاوي أن نشر القوات المسلحة لبطاريات الصواريخ وبعض المدافع المضادة للطائرات نابع من معلومات استخبراتية تشير إلى أن بعض التنظيمات الإرهابية التي استولت على 11 طائرة ليبية تابعة لشركة الخطوط الليبية قد تقوم بضربات وهجمات على بعض الدول في شمال أفريقيا من قبيل مصر والجزائر وتونس والمغرب ونيجيريا.
ومن جهتها، تطرقت يومية ” المساء” في موضوعها الرئيسي إلى هذا الملف الذي بات يستأثر باهتمام المواطنين، وذكرت أن مروحيات الجيش المغربي بدأت حملة واسعة على حدود المملكة مع جارتها الجزائر، وقامت بطلعات جوية لمسح المنطقة الحدودية ومنع تسلل فارين محتملين من قوات الجيش الجزائري، عقب إعلان السلطات التونسية عن اكتشاف عشرات الأنفاق، تمتد من تونس إلى ليبيا والجزائر، لنقل الأسلحة، ويستعملها المتطرفون في التنقل بين البلدان المذكورة بكل حرية.
واستعرضت يومية “الاحداث المغربية” جملة من المؤشرات المرتبطة بهذا الموضوع ، وأوضحت قائلة “لهذا لجأ المغرب الى رفع حالة التأهب العسكري الى درجات قصوى”، وأبرزت ان “مغاربة داعش” يحلمون بغزو المغرب “لإقامة الخلافة”. كما ذكرت بما يحدث في في ليبيا من تطورات خطيرة،على الساحة الأمنية، ولمحت إلى تلقي مغاربة لتداريب لقيادات طائرات ليبية قد يتم استعمالها في هجمات ارهابية مع اقتراب ذكرى أحداث 11 سبتمبر .
وبدورها، أفسحت يومية “اخبار اليوم” حيزا واسعا للقضية، في عددها الصادر نهار الغد، وانفردت بخبر دعوة البغدادي لما أسمتهم ب”داعشي المغرب” بالانخراط في “خلايا نائمة”.