من المتوقع، حسب تقرير اقتصادي، أن تستمر أسعار البنزين الممتاز والفيول في الانخفاض في المغرب على الأقل خلال الشهور المتبقية من السنة الجارية، مشيرا إلى أن “الحرب النفطية” الحالية في العالم قد تحمل نتائج عكسية وتخفف عبء فاتورة النفط على الحكومة المغربية، وفق مانشرته يومية ” المساء” في عددها الصادر غدا الخميس.
واستنادا لنفس التقرير، فإن الولايات المتحدة الأمريكية نجحت في السيطرة على أسعار النفط وخفضها في السوق العالمي، في إطار تشديد العقوبات على روسيا التي تحتل المركز الأول في إنتاج النفط.
وأشارت “رويترز” للأنباء، إلى أن مثل هذه النزاعات الدولية مع روسيا كان من المتوقع أن ترفع أثمان النفط إلى أعلى مستوياته، إلا أن العكس هو الذي يحصل، إذ تسجل أسعار النفط هبوطا مستمرا، مشيرة إلى أن الانخفاض قد يستمر شهورا من أجل تكبيد الاقتصاد الروسي الذي يعتمد بشكل كبير على النفط خسائر فادحة.
وأشارت الوكالة إلى أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية التي تريد تشديد العقوبات على روسيا، لذلك سوف تمارس ضغوطا على الأسواق من أجل خفض الأسعار إلى نحو 70 دولارا للبرميل خلال السنوات القادمة، مما يجنب الاقتصاد العالمي مخاطر الانزلاق إلى “حرب نفطية”.
وكشفت الوكالة أن أسعار البترول ستسمر في الهبوط في السوق العالمي برغبة أمريكية ودولية لكسب معركة العقوبات ضد روسيا، وسيكلف ذلك الخزينة الروسية ما لا يقل عن 20 مليار دولار، أو 5 بالمائة، من إيرادات الموازنة سنويا.
وكانت وزارة الشؤون العامة والحكامة قد أعلنت في فاتح غشت الجاري عن خفض أسعار البنزين الممتاز والفيول من الفئة 2 والفيول الصناعي من الفئة 2 الموجه لإنتاج الكهرباء والفيول الممتاز، مشيرة إلى أن أسعار المحروقات تتعلق بنقطة الخروج بالمحمدية.
المصدر : https://machahid24.com/?p=18738
