بسرعة البرق عوضت حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، عمر بنحماد وفاطمة النجار باسمين آخرين بعد أن تم إقالة الأول وقبول استقالة الثانية بسبب تورطهما في فضيحة قيل عنها إنها “جنسية” وفقا للمادة 5 من النظام الداخلي للحركة.
وقد اختار المكتب التنفيذي للحركة المذكورة في اجتماع استثنائي لها أمس السبت 27 غشت الجاري، كل من أوس رمال نائبا أولا، وعزيزة البقالي القاسمي نائبة ثانية لرئيس الحركة.
وقال بلاغ صادر عن حركة التوحيد والإصلاح اطلع مشاهد24 عليه إن “هذا الإجراء تم طبقا لمقتضيات المادة 42 التي تنص على أنه يمكن لأي هيئة مسيرة أن تقيل أحد أعضائها المصادق عليهم أو المنتخبين، وذلك بأغلبية ثلثي الأعضاء، وتعوضه بنفس الأغلبية، والمادة 43 التي تنص على أنه يمكن للهيئة المسيرة تعويض العضو المستقيل بأغلبية الثلثين”.