قال وزير الشباب والرياضة لحسن السكوري، خلال افتتاح تظاهرة “الرباط عاصمة الشباب العربي” صباح اليوم الجمعة، إنه “في ظل عالم تتضارب فيه المصالح والأجندات وتتزايد التهديدات يستوجب علينا العمل سويا لضمان موقع أفضل لشبابنا خاصة أنه لم يعد هناك مكان في العالم للشعوب التي لا تدعم شبابها”.
وأكد السكوري، في هذا الافتتاح الذي حضره نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزراء الشباب والرياضة العرب من اليمن وليبيا والبحرين وغيرها، أن المغرب يعمل على مواجهة ظواهر العنف والإرهاب، عبر حماية شبابه من الانجراف وراء الأفكار المتطرفة التي تروج وسط شبكات الاستقطاب التي توظفها التنظيمات المتطرفة.
التظاهرة المنظمة تحت شعار “من أجل شباب متعايش ومبدع” برعاية من الملك محمد السادس، والذي “ما فتئ يشدد على ضرورة التعامل مع الشباب كطاقة فاعلة ومدخل للتغيير وبوابة للمستقبل، لجعل الشباب العرب في خدمة قيم التسامح والتعايش والإبداع”، يردف الوزير السكوري.
وأعلن وزير الشباب والرياضة المغربي، عن إطلاق حملة “لا للعنف لا للإرهاب لا للتطرف” مباشرة بعد حفل الافتتاح، مشددا على أن المغرب هو “أرض التسامح والتلاقح الثقافي”، لافتا الانتباه إلى أن هذه التظاهرة تضم برامج وأنشطة تشمل مختلف جهات المملكة، وتؤطرها شخصيات وازنة في مجالات مختلفة.