أكد مصدر دبلوماسي مغربي رفيع ل”الايام” في عددها الجديد، أن القرار الذي صادق عليه مجلس الأمن حول عودة بعثة المينورسو إلى الصحراء في صالح المغرب.
وأضاف المصدر أن القرار لم يستبعد مقترح الحكم الذاتي باعتباره حلا مغربيا للنزاع، وهو المقترح الذي لم يكن واردا في مسودة القرار الأمريكي في صيغته الأولى، والذي كان يطالب الأمم المتحدة برعاية مفاوضات بين المغرب والبوليساريو من اجل التوصل إلى حل سياسي عادل بدون شروط مسبقة.
ويرى المصدر نفسه، حسب نفس الصحيفة، أن امريكا أمريكات:” الذين يتعاملون مع الولايات المتحدة المريكية باعتبارها وحدة منسجمة خاطئون، إنها تتأثر بالأقطاب والتحالفات، السرية والعلنية، ولذلك قد تبدو اليوم على يسارنا وغدا تكون على يميننا، مرة تتحالف معنا، وتارة تبدو وكأنها معارضة لنا، ولذلك تتأثر سياستها الخارجية بكل هذه التقلبات، فتظهر متناقضة”.
وبدورها اهتمت أسبوعية ” الوطن الآن” بملف الصحراء، ولجأت من خلال موضوع غلافها إلى فضح ماتحيكه الجارة الجزائر من مناورات، بعد فشلها في توسيع صلاحيات بعثة ” المينورسو”، مشيرة إلى أنها تحرض الأمم المتحدة على نسف الجدار الأمني.
وعلاقة بتطورات قضية الصحراء أيضا، قالت أسبوعية ” المشعل” إن دعوة أستاذ العلاقات الدولية، السيد تاج الدين الحسيني، إلى تشكيل مجلس وطني للدبلوماسية، لقيت تجاوبا وترحيبا كبيرين من طرف مختلف الفاعلين في الحقل الدبلوماسي، ومن بعض التنظيمات السياسية، التي رحبت بالفكرة، وأعلنت رسميا تبنيها، وتقديم طلب بشأنها، بعد التداعيات الأخيرة التي شهدها ملف الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وفي هذا الصدد، اوضح الحسيني أن المغرب مطالب بالإسراع بتشكيل مجلس وطني يضم في عضويته مختلف المتدخلين، سواء تعلق الأمر بالدبلوماسية الرسمية أو الدبلوماسية الموازية.
ومن أخبار الاستعدادات المبكرة للانتخابات التشريعية المقبلة، أوردت أسبوعية ” الأسبوع الصحافي”، أن السيد صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، عاد مؤخرا إلى مدينة مكناس، التي فاز بمقعدها البرلماني خلال انتخابات 2011، قبل التخلي عنه لصاحب الرتبة الثانية حين دخول الأحرار إلى حكومة بنكيران في نسختها الثانية، وشرع في بناء هياكل الحزب المتصدعة هناك تمهيدا للعودة إلى البرلمان، خلال انتخابات سابع أكتوبر المقبل، وكلف خلية من أعيان المدينة ومحترفي الانتخابات للشروع في بناء قواعد تجمعية، بمختلف أحياء المدينة والجماعات القروية المحيطة بالعاصمة الإسماعيلية.
روابط ذات صلة:الانتخابات وكوب 22 تدفع التجمعيين للإبقاء على مزوار وتأجيل مؤتمرهم