كرر حزب الأصالة والمعاصرة، سيناريو انسحابه من دورة مجلس مدينة الرباط إذ أقدم “البام” على هذه الخطوة قبل قليل، احتجاجا على عمدة الرباط محمد الصديقي، وذلك بعد أن طالب بفتح تحقيق في ملف التعويضات الشهرية التي يتلقاها كعمدة للرباط، وكتقاعد من شركة ريضال، وكمستشار بديوان وزير التجهيز والنقل.
جدير بالذكر، أن عمدة الرباط حل بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، يوم الاثنين 25 أبريل الماضي، للتحقيق معه في هذه النازلة (طريقة خروجه من شركة ريضال الفرنسية)، إذ بحسب المعطيات التي قدمها “البام”، فإن الصديقي اعتمد على شهادة تثبت خلله العقلي للاستفادة من تقاعد مبكرا، في حين أوضح محمد الصديقي عمدة الرباط، في خرجة إعلامية سابقة له أن “ملف مغادرته لشركة ريضال تم استغلاله لحسابات سياسية من طرف الحزب المعلوم، ويقصد (حزب الأصالة والمعاصرة)، وتم تضخيمه إعلاميا وفبركة قصاصات وهمية وصلت درجة وصفي بـ”المختل العقلي، ولاستفادتي من فيلا و100 مليون”. على حد قوله.
وشدد الصديقي حينها “أن مغادرته من شركة ريضال الفرنسية، كانت في إطار المغادرة الطوعية التي فتحتها الشركة، والتي ضمت أشخاصا آخرين ولم أقدم أي شهادة للعجز العقلي في حياتي كلها “.
إقرأ أيضا: الصديقي: شهادة خللي العقلي المزعومة يستغلها الحزب المعلوم!