تحولت الدورة الإستثنائية التي عقدها مجلس مدينة الرباط، عصر يومه الخميس، إلى فضاء لتبادل الإتهامات، والإشتباك بالأيدي والملاسنات، بين فريقي المعارضة، والأغلبية المشكلة من مستشاري حزب العدالة والتنمية.
وحسب ما أكده مصدر من داخل اجتماع المجلس، فإنه سرعان ما “تفجرت” احتجاجات بين المعارضة المكونة من (حزب الأصالة والمعاصرة، وفيدرالية اليسار الديمقراطي)، ومستشاري حزب العدالة والتنمية، بسبب رفض الرئيس لطلب الإحاطة الذي تقدم به “البام”، من أجل سحب النقطة الأولى المتعلقة بتحويل مشاريع اجتماعية، لشراء سيارات فارهة للرئيس ونوابه.
ووفقا للشريط الموجود “في الأسفل”، فقد ردد فريق الأصالة والمعاصرة، شعارات من قبيل “هذا عيب هذا عار المواطن في خطر”، فيما ردد مستشارو “البيجيدي”، “هذا عيب هذا عار.. الرئيس محاصر”.
وأوضح مصدرنا، أن مجلس مدينة الرباط عقد هذه الدورة الاستثنائية لمناقشة عدة نقاط أهمها، تلك التي تتعلق بتحويل مبلغ بقيمة 4.278.951,71 درهم من الميزانية المخصصة لعدد من المشاريع المهمة، التي تخص الساكنة كبناء وتجهيز دار الشباب بحي التقدم، وإحداث وتهييئ وتجهيز حديقة نفس الحي، وبناء نادي نسوي بحي الفرح، وكذا بناء 4 ملاعب القرب، واقتناء تجهيزات تقنية للمركب الثقافي أكدال، (تحويلها) لشراء سيارات فارهة للرئيس ونوابه.
وبحسب نفس المصدر، فقد توعد مستشارو المعارضة، (البام و فيدرالية اليسار الديمقراطي)، بالتصدي لهذه النقط، المدرجة في جدول الأعمال، والتي اعتبروها، “إجهازا على مكتسبات الساكنة، على حساب الأطماع الشخصية للبيجيديين”.
https://www.youtube.com/watch?v=m5VQcvoquL8
إقرأ أيضا: بالوثائق. العدالة والتنمية أمام فضيحة مدوية!