"بيل غيتس"
بيل غيتس

ما حقيقة استثمارات “بيل غيتس” في جهة طنجة؟

بشكل مفاجئ، نفت مسؤولة التواصل الرسمية باسم مؤسسة “بيل غيتس” بأوربا والشرق الأوسط السيدة “سوسيل صوريس” بشكل كلي عبر رسالة رسمية موقعة من طرفها يتوفر مشاهد24 على نسخة منها، وجود مشاريع بالمغرب من تمويل المؤسسة المذكورة، عبر البنك الاسلامي للتنمية.

وشددت مسؤولة التواصل، في رسالتها أن مؤسسة “BILL GATES” إلى حدود الساعة، لم تؤكد بشكل رسمي إحداثها لأي مشروع في المغرب وبالضبط بـ(جهة طنجة تطوان الحسيمة)، بقيمة 100 مليون دولار كما تم ترويجه.

جدير بالذكر أن مجموعة من المنابر الإعلامية، أكدت بداية الأسبوع الجاري اجتماع رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، إلياس العماري، بحضور كل من والي الجهة والمصالح الخارجية للوزارات، في مدينة طنجة، بمسؤولين في المؤسسة العالمية بيل غيتس، وممثلين عن البنك الإسلامي للتنمية، إذ حسب ما تم تداوله أنه من المرتقب أن يحل مؤسس شركة مايكروسوف في أول زيارة رسمية إلى المغرب خلال الأشهر القليلة القادمة.

وحسب القصاصات الصحفية التي تناسلت، آنذاك أكدت أن مجموعة من المسؤولين الذين ينتمون في المؤسسة العالمية بيل غيتس، وأيضا عن البنك الإسلامي للتنمية، حلوا بطنجة من أجل التوقيع على اتفاقية يتم بمقتضاها تخصيص 100 مليون دولار، لدعم مشاريع بجهة طنجة تطوان الحسيمة، تتعلق بالصحة والماء والكهرباء والفلاحة والتعاونيات النسائية وفك العزلة عن العالم القروي.

وقد حاول مشاهد24 ربط الاتصال بإلياس العماري رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، لمعرفة حقيقة هذا الجدل الدائر لكن هاتفه كان مغلقا.

Capture

Capture

إقرأ أيضا: جهة طنجة تطوان الحسيمة وجهة مفضلة للسياح والمقاولين

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.