دخل حزب الأصالة والمعاصرة، المتموقع في المعارضة، على خط حادث الضحية “مي فتيحة” بائعة البغرير في مدينة القنيطرة، التي لقيت حتفها بعد إشعال النار في جسمها.
وفي هذا الإطار، توجه، أمس الأحد ، وفد عن الحزب يتقدمهم السيد المهدي بنسعيد، النائب البرلماني، المستشار الجماعي عن مقاطعة أكدال الرياض، والدكتورة سعاد بنبراهيم الأمينة المحلية للحزب، والسيد عبد المطلب اعميار المنسق الإقليمي للحزب بسيدي سليمان، والسيد سعيد حروزة المنسق الإقليمي للحزب بالقنيطرة، إضافة إلى ممثلين عن منظمة شباب الأصالة والمعاصرة ومنظمة نساء الأصالة والمعاصرة، إلى مدينة القنيــــطرة، لتقديم تعازي ومواساة كل مكونات الحزب، لعائلــــة “مي فتيــــحة”.
وأوضح بلاغ صادر عن حزب الأصالة والمعاصرة أن وفده عبر لعائلة الضحية “مي فتيحة” عن تضامنه معها، في هذه المحنة، التي تمر بها، كما طالب من السلطات فتح تحقيق في الواقعة.
وذكر نفس المصدر، أن الضحيــــة “مي فتيحة” كانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة يوم الإثنين الماضي متأثرة بحروق خطيرة نتيجــــة إقدامها على إضرام النار في جسدها، حيث نقلت على جناح السرعة إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، غير أن القدر المحتوم كان أقرب إلى الراحلة.
وخلص البلاغ، إلى أن الراحلة كانت قد تعرضت ل “الحكرة” والتعنيف وتمت مصادرة بضاعتها من طرف رجال السلطة المحلية بمنطقة بئر الرامي بالقنيطرة، فما كان منها أمام إحساسها بالظلم سوى اللجوء إلـــى إحراق الذات، تاركة وراءها أبناء يبكونها والألم يعتصر قلوبهم المكلومة جراء هذا المصاب الجلل.