انتقل السيد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، إلى مقر جديد لرئاسة الحكومة تم بناؤه في مدينة العرفان بالرباط.
وقالت يومية ” أخبار اليوم”، في عددها الصادر ليوم الجمعة، إن الجولة الجديدة من الحوار الاجتماعي بين الحكومة والمركزيات النقابية، أخرجت بنكيران من مكتبه القابع خلف أسوار القصر الملكي بالمشور السعيد إلى البناية العصرية، حديثة البناء، قرب مستشفى الشيخ زايد، بالعاصمة السياسية للمملكة.
بنكيران التقى زعماء النقابات في البناية الجديدة، في أول ظهور رسمي وعلني بهذا المقر، الذي كان محتملا تحويله إلى مقر جديد لرئاسة الحكومة، بناء على دراسة غير مسبوقة، انجزت بطلب من بنكيران، قبل ثلاث سنوات، تتعلق بالعجز الكبير الذي تعانيه رئاسة الحكومة.
ويبدو أن عبد الإله بنكيران، يتحرك في كل الاتجاهات، بكل كثافة، فلا يكاد يمر يوم دون أن يكون له نشاط حزبي أو رسمي، وفي هذا الصدد، أوردت يومية ” الصباح” في صدر صفحتها الأولى، مقالا معززا بصورته وهو يرحب بالسيدة بدانا هايدا، المشرفة الرئيسية على النسخة الثانية من حساب الألفية، قبل التوقيع على الاتفاقية، مخاطبا إياها بالانجليزية :”ويلكوم”.
وأضافت اليومية أن بنكيران لم يجد بدا من من الاستعانة بقفشاته المعهودة، التي اهتزت لها القاعة التي استقبل فيها المسؤولين الأمريكيين، أعضاء لجنة قيادة برنامج حساب الألفية الثانية ضحكا، إذ تحدث بالانجليزية موضحا أنه يعرف واحدة من أعضاء الوفد منذ ان التقاها في أمريكا، لكنه وجد صعوبات جمة في نطق اسمها.
للمزيد: المغرب وهيئة تحدي الألفية يوقعان على برنامج التعاون الثاني بقيمة 450 مليون دولار
وطلب بنكيران، اليوم الخميس، بمقر وزارة الخارجية والتعاون بالرباط، أثناء حفل التوقيع على اتفاقية تحدي الألفية في نسختها الثانية، من داويت بوش، السفير الأمريكي، وضع برنامج لمساعدة رؤساء الحكومات المغربية مستقبلا، لتعلم اللغة الانجليزية، معلنا أنه قد يكون هو الأول الذي سيخضع لها بعد تشريعيات 7 أكتوبر 2016.
وبارتباط مع اقتراب موعد الاستحقاقات التشريعية، بدأت دائرة الهاجس الانتخابي تتسع لدى النساء البرلمانيات. فقد نشرت يومية ” المساء”، أن مجموعة من النائبات البرلمانيات استبقت مصادقة الحكومة على مشاريع قوانين تهم الانتخابات التشريعية، اليوم الجمعة، لممارسة ضغوطات لدى الأمناء العامين للأحزاب السياسية، خاصة زعماء الأغلبية، لدعمهن في الاستمرار داخل المؤسسة التشريعية من خلال تعديل المادة الخامسة من القانون التنظيمي لمجلس النواب، والتي تمنع على نساء وشباب اللائحة الوطنية الترشح في الانتخابات المقبلة ضمن الدائرة الوطنية.
وإلى يومية ” الأخبار”، التي اهتمت بملف الأساتذة المتدربين، كموضوع رئيسي لصفحتها الأولى، مشيرة إلى أنهم نجحوا في الزام الحكومة، بتوظيفهم دفعة واحدة، وأن بنكيران دعاهم للحوار، فيما ينفون هم حل ملفهم نهائيا، مع العلم أن تنسيقية الأساتذة المتدربين بادرت في أخر لحظة إلى تعليق الاحتجاج.
روابط ذات صلة: رباح: الاتفاق مع الأساتذة المتدربين فوت الفرصة على المحرضين!