دعا رئيس الاتحاد البرلماني الدولي السيد عبد الواحد الراضي إلى تحميل المسؤوليات للشباب من أجل مقاربة شاملة للسياسة، وذلك في رسالة بمناسبة الذكرى 125 للاتحاد (30 يونيو).
وقال السيد الراضي، الذي حث أعضاء الاتحاد البرلماني الدولي على تجديد التزامهم لفائدة مقاربة شاملة في وقت يتوجه فيه الاتحاد بحزم نحو المستقبل، إن “التغيير الحقيقي يمر عبر تحميل المسؤوليات للشباب وانخراطهم المتنامي في الحياة السياسية”. وبالنسبة لرئيس الاتحاد البرلماني الدولي فإن “الديمقراطية لا تعمل إلا إذا كان البرلمانيون يتجاوبون مع إرادة الشعب”.
فالأمر يتعلق ، في رأيه، بنظام يهدف إلى تحقيق مزيد من الازدهار والرفاهية لفائدة سكان بلد ما. وقال إن مواصلة حوار مستمر مع الشباب لتحقيق ذلك هو أفضل طريقة لضمان مستقبل أمة ومستقبل الديمقراطية. وقال رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، الذي تأسس في 30 يونيو 1889، من قبل مجموعة من البرلمانيين الذين كانوا يطمحون إلى عالم جديد وأكثر سلما، إن “الديمقراطية تعترضها دائما تحديات جديدة”، حاثا البرلمانيين على تغيير تصوراتهم وسلوكهم وعلى تكريس الاتصال مع المواطنين “من خلال ممارسة السياسة بشكل أكثر شمولية”.
وفي السياق نفسه، أكد الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي السيد أندرس جونسون أن ديمقراطية قوية، قائمة على أساس السلم، لا يمكن تحقيقها إلا إذا كانت جميع الأطراف تشارك في اتخاذ القرارات للخروج من الأزمة. وأشار إلى أن “العراق هو أحدث مثال مأساوي على وضع يسوء عندما لا يتم تطبيق هذا المبدأ”، مضيفا أن “مستقبلنا يعتمد على قدرتنا على تفادي مآسي جديدة من هذا النوع”. ويتألف الاتحاد البرلماني الدولي حاليا من 164 برلمانا وطنيا قاسمها المشترك هو الالتزام بتشجيع حوار شامل من أجل حل النزاعات وتعزيز الديمقراطية.
اقرأ أيضا
هل يتمكن العلم من محاربة الشيخوخة مستقبلا؟
على ما يبدو بدأ العلم الحديث يقترب من تحقيق أحد أهدافه، اكتشاف "إكسير الشباب"، حيث توصل العلماء مؤخرا إلى مستخلص نباتي يعمل على إبطاء تقدم الخلايا العمر ما من شأنه أن يساعد على محاربة الشيخوخة وآثارها على صحة الإنسان.
دليلك للتخلص من التجاعيد ب20 وصفة طبيعية!!
التخلص من التجاعيد حلم كل امرأة لاستعادة نظارة الشباب والثقة بالنفس، وللأسف تعاني الكثيرات من التجاعيد لأسباب سلوكية أهمها التوتر والتعرض المفرط للشمس والعناية الخاطئة بالبشرة
برلمانيات يسعين لتعزيز المكاسب السياسية لنساء المغرب
استطاعت المراة المغربية أن تثبت مكانتها وريادتها في العديد من المجالات، ورغم ذلك ما زالت أمامها بعض الأشواط يتعين عليها الكفاح من أجل إثبات ذاتها فيها.