فاس. الأميرة للا سلمى تدشن معهد البحث في السرطان الأول وطنيا وإفريقيا

عبد اللطيف الصلحي
سلايد شوسياسة
عبد اللطيف الصلحي7 مارس 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
فاس. الأميرة للا سلمى تدشن معهد البحث في السرطان الأول وطنيا وإفريقيا

أشرفت الأميرة للا سلمى رئيسة ”مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان“، عشية اليوم الاثنين بمدينة فاس، على تدشين معهد البحث في السرطان، الذي يعد الأول من نوعه على الصعيد الوطني والإفريقي، والذي كلف إنجازه غلافا ماليا بلغ 15 مليون درهم، ممول بالكامل من طرف ”مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان”.

ويعد معهد البحث في السرطان، الذي تم تشييده داخل المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، مؤسسة ذات نفع عام تتمتع بالاستقلالية المالية والعلمية، يمثلها كل من المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس و ”مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان”.

ويهتم معهد البحث في السرطان، في إطار المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان، بمجالات الوقاية والكشف المبكر والتكفل والعلاجات المسكنة ومصاحبة المرضى أثناء فترة العلاج، وكلها تدابير تستهدف بالدرجة الأولى المواطن ومرضى السرطان وذويهم.

ويطمح هذا المعهد الذي يعد مؤسسة فريدة من نوعها بالمغرب وإفريقيا، إلى لعب دور ريادي في تطوير البحث في مجال تخصصه وإلى أن يصبح وجهة مفضلة للاستثمارات وتتبع مشاريع البحث في هذا المجال في جميع مراحلها.

كما تسعى هذه المؤسسة، التي تتشكل من مجلس إداري ومجلس علمي يضم مجموعة من الخبراء والإخصائيين من المغرب والخارج، إلى دعم وتطوير والرفع من قيمة البحث العلمي سواء على المستوى التنظيمي أو العلمي.

ويتبنى معهد البحث في السرطان مقاربة شمولية في محاربة السرطان، تأخذ بعين الاعتبار جميع المستويات الصحية والاقتصادية والاجتماعية، وتجعل من البحث والتكوين والعلاج مجالات تدخله، يساعده في ذلك أنه مؤسسة ذات نفع عام تتمتع بالاستقلالية المالية والعلمية.

كما يهتم المعهد بالبحث في مجال السرطان على المستوى العالمي وبالخصوص من أجل الاستجابة إلى الأولويات المسطرة على المستوى الوطني من خلال المساهمة في تحقيق أهداف المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان في مجال البحث ومواكبة البحث الوطني للتطور العلمي من أجل الاستجابة لمتطلبات وانتظارات المواطن العلاجية منها والاقتصادية والاجتماعية.

وستعمل هذه المؤسسة على تبادل الخبرات ونتائج البحوث على صعيد الشرق الأوسط وإفريقيا، مع المساهمة في تطوير القدرة على الابتكار وتقوية الشراكة مع الشركاء الصناعيين في هذا المجال، إلى جانب تقوية العلاقات مع مراكز الأبحاث العالمية في مجال البحث في السرطان وتحسين منظور البحث العلمي الوطني.

ويأتي إحداث هذا المعهد المتخصص في السرطان كنتاج لمجموعة من المجهودات التي بذلتها ”مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان” في حربها ضد السرطان وذلك منذ تأسيسها.

إقرأ أيضا: بالفيديو..لأول مرة الأميرة لالة سلمى تخاطب المغاربة بالدارجة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق