ترأست الأميرة للا سلمى، مساء أمس الخميس بالرباط، حفل افتتاح معرض “النساء الأمازيغيات في المغرب”، المقام بمقر المكتبة الوطنية للمملكة المغربية.
وبهذه المناسبة، التي شهدت عرض مجموعة من أرشيف صور نساء أمازيغيات من المغرب، قامت الأميرة للا سلمى بقطع الشريط الرمزي، وزيارة مختلف أروقة وفضاءات هذا المعرض، الذي يضم مجموعة من أجمل الحلي والألبسة والمنسوجات المحفوظة بالمتحف الأمازيغي بحديقة ماجوريل، والمميزة للعديد من مناطق المغرب، بكل من الأطلس المتوسط والجنوب الشرقي وسوس والأطلس الصغير والمنطقة القريبة من الصحراء، ومنطقة سيروا والأطلس الكبير.
ويستمر معرض “النساء الأمازيغيات في المغرب المنظم، تحت رعاية الملك محمد السادس، بمبادرة من مؤسسة حديقة ماجوريل ومؤسسة بيير بيرجي-إيف سان لوران، بشراكة مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، إلى غاية 15 يوليوز المقبل.
ويضم هذا المعرض، على الخصوص، مشغولات للزينة والحلي والمنسوجات والسجاد الأمازيغي، كما تؤثث فضاءاته صور من الأرشيف تحتفي بالمرأة الأمازيغية المغربية بكافة انتماءاتها.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال محافظ المتحف الأمازيغي ومندوب المعرض بيورن دالستروم، إن المغرب يهدف إلى التعريف بالإرث الثقافي للنساء الأمازيغيات اللائي اضطلعن بدور كبير في حفظ هذا الجزء من الثقافة والذاكرة الجماعية، حيث ساهمت الأم الأمازيغية في نقل تراث حافل سواء على مستوى الأزياء والحلي وفن العيش.
وأشار إلى أن المعرض، وبعد تنظيمه في كل من باريس والمنامة، يحل في محطته الثالثة بالفضاء الدينامي للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، لتعريف الجمهور عن قرب، بما يزخر به المتحف الأمازيغي بحديقة ماجوريل، من الحلي والمنسوجات، ليقدم تكريما للنساء الأمازيغيات اللائي ساهمن في استمرارية هذا التراث عبر أنحاء المغرب.