سجلت وزارة الاتصال في تقرير حديث لها، أن الممارسة الصحافية بالمغرب شهدت خلال سنة 2015 تطورا إيجابيا، خصوصا على مستوى الحريات والتعددية.
ومن أبرز المؤشرات التي كشفها التقرير، أن الاعتداءات على الصحافيين خلال أداء عملهم تراجعت بنسبة 50 في المائة خلال السنة التي وصفها مصطفى الخلفي وزير الاتصال ب”المميزة”.
وفي ذات السياق، فحسب معطيات التقرير، صارت ملفات الصحافيين مطروحة بأعداد أقل على القضاء، حيث لم يتجاوز عدد الأحكام الصادرة بخصوص قضايا الصحافة والنشر خلال السنة الماضية 24 حكما، فيما بلغ العدد 56 حكما خلال سنة 2014.
وضمن الأحكام الصادرة، فتشير الأرقام إلى أنها دارت أغلبها في فلك البراءة، الأمر الذي يبعث إلى التفاؤل ويبعد شبح المقولة المتداولة بين أبناء صاحبة الجلالة، والمتمثلة في ”أن الصحافي في سراح مؤقت”.
إقرأ أيضا: الخلفي يقدم التقرير السنوي حول حرية الصحافة برسم سنة 2015