جرى صباح اليوم، في مقر وزارة الاتصال، بالرباط، حفل تنصيب أعضاء لجنة التحكيم للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، في دورتها الثالثة عشر، و يترأسها هذه السنة السيد محمد الصديق معنينو، الإعلامي المغربي المعروف، والكاتب العام الأسبق للوزارة.
وقبيل اجتماع اللجنة، أدلى معنينو بتصريح لوسائل الإعلام، قال فيه إنه يشعر بشرف كبير، لأنها ثاني مرة تسند له فيها هذه المسؤولية، ولأن تركيبة اللجنة، سوف تساعده على اختيار أجود الإنتاجات الصحافية، التي تخوض غمار المنافسة.
ولاحظ المتحدث ذاته، أن السنة كانت حافلة بالأحداث، التي واكبتها الصحافة المغربية، بالرصد والتحليل والتعليق، مشيرا إلى انه لم يطلع بعد على الأعمال المرشحة للجائزة.
وعبر معنينو عن أمله في أن يكون هناك الوقت الكافي بالنسبة لأعضاء اللجنة، للتوصل إلى اختيار أحسن إنتاج، مذكرا بأن هذه العملية ستجري في إطار من السرية، كما تقتضي ذلك القوانين المنظمة لها.
للمزيد:استحداث جائزة الصحافة الاليكترونية ضمن المقتضيات الجديدة للجائزة الكبرى للصحافة المغربية
” ولعله من حسن الحظ، يضيف معنينو، أن اجتماعات اللجنة، تنعقد على بعد أيام قليلة من احتفال المغرب بمرور أربعين سنة، على ذكرى المسيرة الخضراء، وهذا ما يشكل مصدر غبطة لي شخصيا، وذلك بتزامن رئاستي للجنة، وتخليد الشعب لهذه المناسبة”.
ومن المنتظر أن تكشف لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، عن أسماء الفائزين برسم الدورة الثالثة عشر ،في اليوم الوطني للإعلام، الذي يحتفل به المغرب عادة من كل عام، في اليوم الخامس عشر من شهر نونبر.