مصطفى الخلفي يتوسط أعضاء لجنة تحكيم الجائزة الوطنية للصحافة المغربية بعد تنصيبها

الخلفي يشرف على تنصيب أعضاء لجنة تحكيم الجائزة الوطنية للصحافة

أعلن اليوم السيد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، في مقر الوزارة في الرباط، عن تشكيل لجنة التحكيم  للدورة الثالثة عشر للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، برئاسة السيد محمد الصديق معنينو.

وتضم اللجنة، التي قام الوزير بتنصيب أعضائها عددا من الكفاءات في مختلف الأجناس الصحافية، وقد أشاد بما يتمتعون به من خبرة، راكموها على امتداد سنوات اشتغالهم بالمجال الصحافي، مما يؤهلهم للقيام بماموريتهم، في تقييم الأعمال المرشحة للجائزة، بناء على معايير مهنية ومقتضيات موضوعية.

كما حرص في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، على استحضار دلالات القرار الملكي الرامي إلى إنشاء هذه الجائزة، التي وردت في الرسالة الملكية الموجهة إلى الجسم الصحافي المغربي، بتزامن مع احتفال المغرب  باليوم الوطني للإعلام في نونبر 2002.

للمزيد:معنينو: نأمل في التوصل إلى أحسن الإنتاجات لجائزة الصحافة

ولم يفت المتحدث ذاته، أن يستعرض بالمناسبة، معالم التطور النوعي والكيفي، الذي شهدته الجائزة، بإدخال أصناف جديدة من الإنتاجات الصحفية، بغرض التنوع والإثراء، وصيانة الطابع المهني، والحفاظ على استقلاليتها، والإحاطة بجميع الأجناس الصحافية، مشيرا بالخصوص إلى التعديل الذي أدخل عليها في شهر شتنبر 2013.

جانب من حفل تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الوطنية للصحافة

وهذه هي اللائحة الكاملة لأعضاء لجنة التحكيم لهذه الدورة، بعد تنصيبها، وتضم السادة:

محمد الصديق معنينو (رئيسا).

عبدالسلام خلفي، ممثلا للمعهد الملكي للثقافة الامازيغية.

جعفر عاقيل، أستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال.

بهية العمراني، ناشرة وصحفية.

ربيعة مالك، صحفية بالاذاعة الوطنية.

جليلة عجاجة، صحفية بوكالة المغرب العربي للأنباء.

أحمد نجم، مخرج  من القناة الأولى.

حميد ساعدني، رئيس التحرير بالقناة الثانية.

محمد نوار، مسؤول البرامج بقناة العيون التلفزية.

عبد الله الدامون،  كاتب وصحفي.

عبد اللطيف الصيباري، مصور صحفي مستقل.

 

 

اقرأ أيضا

الجزائر

السياسة الخارجية الجزائرية.. أزمة المحددات والأشخاص

بنت الجزائر عقيدة وثوابت سياستها الخارجية انطلاقا من مخرجات التفاوض الذي خاضته الحركة الوطنية الجزائرية مع المستعمر الفرنسي، مكرسة شعارات سياسية محددة للسياسية الخارجية أكثر منها ثوابت مبنية على نظريات مؤسسة لعلم العلاقات الدولية، مما حول هذه الشعارات إلى نصوص جامدة غير متغيرة في عالم يطبعه التغير والتحول بشكل دائم ومتعدد، أفضت إلى ما أفضت إليه ما بعد انهيار جدار برلين من فقدان البوصلة والرؤية المؤسسة للبعد الاستراتيجي في القرار الخارجي الجزائري.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *