تقارير دولية تتحدث عن تورط البوليساريو في هجمات إرهابية بمنطقة الساحل والصحراء

أكدت عدة تقارير إعلامية دولية، جرى تداولها مؤخرا، أن أعضاء سابقين بالبوليساريو ضالعون في هجمات إرهابية واختطاف رهائن تمت بمنطقة الساحل والصحراء.

وفي هذا السياق، أوردت المجلة البنمية ( بورطادا)، في عددها الصادر في شهر  فبراير الجاري، أن “عمليات احتجاز الرهائن والهجمات الإرهابية بالمنطقة، وفق عدد من الرهائن الشهود، عرفت تورط مقاتلين من البوليساريو”.

ولم يفت المصدر ذاته،  أن يشير إلى أن مجموعة من الصحراويين بمخيمات تندوف “المحبطين بسبب غياب الأفق انضموا إلى القاعدة” ببلاد المغرب الإسلامي.

للمزيد:مصير المساعدات الإنسانية للصحراويين بتندوف يثير تساؤل الصحافة الإسبانية

وبالمناسبة، تطرقت  مجلة (بورطادا) إلى   فضيحة اختلاس المساعدات الإنسانية الموجهة إلى المحتجزين بمخيمات تندوف، والتي كشف عنها تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الغش، مما دفع  البرلمان الأوروبي إلى تعليق مساعدات بقيمة 15 مليون دولار كانت موجهة إلى المخيمات.

وأبرزت  المجلة البنمية، في السياق نفسه، أن مجموعة من المواد الغذائية، التي كانت في الأساس موجهة إلى ساكنة المخيمات، قامت البوليساريو ببيعها في الأسواق التجارية بكل من مالي والجزائر وموريتانيا.

وبخصوص جهود التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع، ذكرت المجلة بأن المغرب تقدم سنة 2007 بمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، والمستلهم من أنظمة الحكم الذاتي بكل من ألمانيا وإسبانيا وإيرلندا وبلجيكا.

وفي هذا الصدد، أبرزت المجلة أنه أمام مخاطر استدامة النزاع على استقرار المنطقة وتغذيته للإرهاب والأنشطة الإجرامية، دعت القوى الدولية الأطراف المعنية إلى تسهيل المفاوضات من أجل التوصل إلى “تسوية سياسية”.

 

اقرأ أيضا

مجلس حقوق الإنسان بجنيف

هل يعتبر نظام الجزائر من نتيجة استعراض القوة بين المغرب والبوليساريو في جنيف؟!

أمام توالي الهزائم الدبلوماسية، ومن أجل إبقاء الملف مفتوحا علّه يحفظ بقية من ماء الوجه -إن تبقى منه شيء-، تجدد الجزائر وجنوب أفريقيا عقد ندوة على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان الأممي بجنيف، بحضور بعض أعضاء "مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية"، التي "يقال" أنها تضم 15 عضوا،

تندوف

مجلس حقوق الإنسان الأممي.. منظمات غير حكومية تدعو للضغط على الجزائر لضمان حقوق المحتجزين بتندوف

دعت منظمات غير حكومية، أمس الخميس بجنيف، المجتمع الدولي إلى الضغط على الجزائر من أجل ضمان الحقوق الأساسية للسكان المحتجزين في مخيمات تندوف. وجاء هذا النداء خلال المناقشة العامة للتقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان

مخيمات تندوف

مبادرات جديدة لإنقاذ ساكنة مخيمات تندوف من سطوة “البوليساريو” وظلم النظام الجزائري

في الوقت الذي يعيش فيه ساكنة مخيمات تندوف الفقر والحرمان والظلم والتهميش، انطلقت مجموعة من المبادرات من داخل المخيمات بالتعاون مع صحراويين بأوروبا للدفع بما يخدم الإسراع بإنقاذ الساكنة والانعتاق من سطوة جبهة "البوليساريو" الانفصالية وظلم النظام الجزائري. وفق ما ذكره منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ"فورساتين"، اليوم الأربعاء، عبر موقعه الرسمي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *