قبل أشهر من احتضان المغرب قمة المناخ العالمية ”كوب 22”، قدم المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، تقريرا حول تأثيرات التغيرات المناخية على المملكة، والتدابير التي ينبغي أن تتخذها لمواجهة ذلك.
وتضمن التقرير الذي كشف نزار بركة رئيس المجلس ورئيس اللجنة العلمية لقمة المناخ عن أبرز ملامحه، في لقاء نظم مساء اليوم السبت، ضمن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب في الدارالبيضاء، جردا للتحديات الكبرى، رابطا إياها بالسياسات العمومية.
ومن بين التحديات، ارتفاع درجة الحرارة خلال العقود المقبلة، إذ أكد أعضاء المجلس الاقتصادي، في مداخلاتهم، على أن درجة الحرارة سترتفع في أفق سنة 2030 و2050، بما بين 2 إلى 6 درجات.
وضعف التساقطات المطرية، الذي سجل خلال السنة الحالية، أوضح ذات المتحدثين أنه ليس ظاهرة عابرة، بل إنه بفعل التغيرات المناخية التي تتسبب فيها الدول الصناعية بدرحة كبيرة، سيعاني المغرب من شح في الأمطار في القادم من السنوات، وبناء على ذلك فإن التحدي الآخر، هو مواجهة العجز المائي.
وفي هذا السياق، اعتبر بركة وأعضاء مجلسه، أن المغرب عليه أن ينهج سياسة التكيف مع هذه التغيرات، ثم بعد ذلك التخفيض من الانبعاثات، لافتين الانتباه إلى أن المملكة ليست من الدول الملوثة، إذ نشاطاتها الصناعية لاتساهم سوى ب 0.16 من نسبة التلوث.
إقرأ أيضا: طنجة تجمع صناع القرار في “ميدكوب 22” لمناقشة التغيرات المناخية