السيد الأخضر الابراهيمي، وزير خارجية الجزائر الأسبق والدبلومامسي المعروف

الأخضر الإبراهيمي ينبري للدفاع عن فتح الحدود بين المغرب والجزائر

يوما عن يوم، وخاصة في الآونة الأخيرة، بدأت الأصوات ترتفع من قلب الجزائر، مطالبة بفتح الحدود مع المغرب، مما يعني أن الطبقة السياسية في الجارة ليست راضية عن التوجهات التي تحكم مواقف قصر المرادية.

وهكذا، وبعد التذمر الذي عبر عنه بعض السياسيين الجزائريين، بصوت عال، مما تسلكه الجزائر من عداء مفضوح نحو وحدة المغرب الترابية، لفت انتباه الملاحظين السياسيين، التصريح الأخير لواحد من وزراء الجزائر السابقين لقناة «بيربير تي في».

للمزيد:حسيب: من العار أن تظل الحدود بين المغرب والجزائر مغلقة

يتعلق الأمر هنا، بالسيد الأخضر الابراهيمي، الرجل الدبلوماسي المعروف، الذي انبرى للدفاع عن ضرورة فتح الحدود بين البلدين الجارين، بلغة سادتها نبرة الأسف عن الوضعية الحالية، الناتجة عن التوتر القائم بين المغرب والجزائر.

الرجل كان واقعيا حين استحضر في تصريحه الأخير، أن هناك دولا ، قد تغطي غيوم الخلافات سماء علاقاتها الثنائية، أحيانا، ولكنها لاتنسف  أبدا جسور التواصل، أو تقطع حبل التعاون، مشيرا في هذا السياق إلى أكثر من نموذج دولي، جدير بالاحتذاء، كالصين والهند، وفرنسا وبريطانيا، وغيرها، على سبيل المثال فقط، لا الحصر.

 وزير خارجية الجزائر الأسبق، وكعادة المسؤولين الكبار، الذين يحتكمون إلى العقل والمنطق، جدد بدوره مطلب الاستجابة لنداء شعوب المغرب العربي بالتوحد، في إطار الاتحاد المغاربي، لأن في ذلك يكمن أساس قوتها الاقتصادية والاجتماعية، كتكتل قوي.

روابط ذات صلة:الموساوي: برقية بوتفليقة للملك مجرد محاولة لذر الرماد في العيون

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *