سياسي جزائري: فتح الحدود مع المغرب سيعيد الاعتبار للاتحاد المغاربي

طالب رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية، محسن بلعباس بضرورة فتح الحدود مع المغرب، مؤكدا أن البلاد تمر من أزمة خطيرة وجد معقدة على جميع المستويات.

وفي تجمع لمناضلي الحزب بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 27 لتأسيسه، دعا بلعباس السلطات إلى فتح الحدود مع المملكة المغربية، الأمر الذي، وحسب قوله، سيعيد الاعتبار “لاتحاد دول شمال أفريقيا كما رغب فيه قادة الحركات التحريرية”.

وفي نفس السياق، أضاف بلعباس أن فتح الجزائر لحدودها مع المغرب سيشكل فرصة من أجل “تحفيز القدرة التنافسية وتعزيز النقاش الحر ويجعل من المواطن سيد الموقف والحاكم الوحيد للحياة العامة”.

وفي إطار ذات صلة، تطرق رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية إلى الوضعية الاقتصادية الخانقة التي تمر بها الجزائر، موضحا أن الأخيرة تسير نحو الهاوية ما لم تعمل السلطة على إيجاد الحلول العملية لتجاوز ذلك.

وأكد بلعباس أن ما أسماه “مصادرة الإرادة الشعبية” لن يكون في صالح النظام لإخراج البلاد من عنق الأزمة، مشيرا إلى أنه ورغم خطورة وتعقد الوضع إلا أن ذلك يمكن أن يشكل “فرصة لتدارك الأمر والعمل على إرساء مبادئ عهد جديد”.

ومن جانب آخر، لم يغفل بلعباس الإشارة إلى الانتقادات التي وجهتها بعض الشخصيات إلى الحزب، التي حسب قوله تحاول “تغذية إخفاقات النظام وجرائمه”.

هذا وأوضح بلعباس مخاطبا مناضلي حزبه الذين رفعوا شعارات “لا وجدة لا دياراس، الجزائر هي الأساس” حيث قال “حضوركم اليوم بهذا العدد الهائل له معنى سياسي، كما يعد إنكارا لأولئك الذين يغذون الدعاية لتبرئة النظام من إخفاقاته وجرائمه، من خلال محاولات التضليل التي يراد بواسطتها نشر اليأس والإقناع بأن الفاعلين السياسيين لا يختلفون عن بعضهم البعض”.

إقرأ أيضا:الحكم بالرسائل والمعارضة بالرسائل؟!

اقرأ أيضا

تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا

عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!

مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!

الداخلية الإسبانية تبرز دور المغرب في جهود الإغاثة

قالت وزارة الداخلية الإسبانية، إن فريق الإغاثة القادم من المغرب بدأ العمل بالفعل في المناطق المتضررة جراء الفيضانات.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *