إسبانيا تقدم للمغرب ”أسرار” تحقيق العدالة الاجتماعية

في اللقاء الذي نظم بمجلس المستشارين، حول العدالة الاجتماعية، وحضرته عدد من الشخصيات المغربية والدولية، قدم ”خوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو” رئيس الحكومة الإسبانية السابق، مجموعة أسرار للمغرب، أكد على أنها أسس تحقيق العدالة الاجتماعية بأي مجتمع.

وقال ثباتيرو، خلال مداخلته أمس (الجمعة)، إن ضمان المساواة بين المواطنين وتمكينهم من جميع حقوقهم، أهم شرط لتحقيق العدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن ذلك يشعر المواطن بأنه في صلب اهتمامات الحكومة والحاكم، ويؤثر إيجايا على مردوديته ونظرته تجاه وطنه.

11a3063d-5975-4536-9d96-c5a360d7a3c6

وتحدث في هذا السياق عن أبرز الخدمات التي ينبغي توفيرها، وعلى رأسها التعليم، مشددا على ضرورة الاهتمام والعناية بالمدرسين، لكونهم الحلقة الأهم في مسار تكوين أجيال مثقفة وواعية، وكأنه يوجه رسالة مباشرة للحكومة، لإيجاد حل لملف الأساتذة المتدربين.

وتطرق المسؤول الإسباني، كذلك إلى أهمية وجود شركات ومقاولات ملتزمة اجتماعيا، أو بمعنى آخر ”مواطنة”، تساعد الشباب وتساهم قي تحقيق التوازن داخل المجتمع، لافتا الانتباه إلى أن المغرب صار بلدا جاذبا للاستثمارات، وعليه أن يستغل ذلك لصالحه.

واغتنم هذه الفرصة، لينوه بمبادرات المغرب في الدفاع عن قيم السلم والحرية، والجهود التي يبذلها في محاربة الإرهاب.

إقرأ أيضا: بن كيران: ننعم بالاستقرار لأن الضغط لم يكن قويا وهذا قانون الفيزياء!!

اقرأ أيضا

تقرير دولي.. المغرب حقق نسبة نمو 64 بالمائة في تشغيل الطاقة سنة 2025

بفضل الزخم العالمي لوظائف التكنولوجيا النظيفة، يتطور المغرب في منطقة تشهد فيها مهارات الطاقة أحد …

الرباط تحتضن المؤتمر الختامي لمبادرة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب حول التربية للوقاية ومكافحة التطرف العنيف

تحتضن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الخميس بالرباط، المؤتمر الختامي لمبادرة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب حول التربية من أجل الوقاية ومكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، التي يترأسها المغرب والاتحاد الأوروبي بشكل مشترك، وينفذها المركز الدولي للتميز "هداية".

في ظل شراكة استراتيجية.. المغرب وإسبانيا يبحثان فرصا جديدة للتعاون الصناعي

يعمل المغرب وإسبانيا، على تطوير فرص جديدة للتعاون الصناعي بينهما وتعميق الشراكات في مجالات استثمار عديدة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *