في اللقاء الذي نظم بمجلس المستشارين، حول العدالة الاجتماعية، وحضرته عدد من الشخصيات المغربية والدولية، قدم ”خوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو” رئيس الحكومة الإسبانية السابق، مجموعة أسرار للمغرب، أكد على أنها أسس تحقيق العدالة الاجتماعية بأي مجتمع.
وقال ثباتيرو، خلال مداخلته أمس (الجمعة)، إن ضمان المساواة بين المواطنين وتمكينهم من جميع حقوقهم، أهم شرط لتحقيق العدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن ذلك يشعر المواطن بأنه في صلب اهتمامات الحكومة والحاكم، ويؤثر إيجايا على مردوديته ونظرته تجاه وطنه.
وتحدث في هذا السياق عن أبرز الخدمات التي ينبغي توفيرها، وعلى رأسها التعليم، مشددا على ضرورة الاهتمام والعناية بالمدرسين، لكونهم الحلقة الأهم في مسار تكوين أجيال مثقفة وواعية، وكأنه يوجه رسالة مباشرة للحكومة، لإيجاد حل لملف الأساتذة المتدربين.
وتطرق المسؤول الإسباني، كذلك إلى أهمية وجود شركات ومقاولات ملتزمة اجتماعيا، أو بمعنى آخر ”مواطنة”، تساعد الشباب وتساهم قي تحقيق التوازن داخل المجتمع، لافتا الانتباه إلى أن المغرب صار بلدا جاذبا للاستثمارات، وعليه أن يستغل ذلك لصالحه.
واغتنم هذه الفرصة، لينوه بمبادرات المغرب في الدفاع عن قيم السلم والحرية، والجهود التي يبذلها في محاربة الإرهاب.
إقرأ أيضا: بن كيران: ننعم بالاستقرار لأن الضغط لم يكن قويا وهذا قانون الفيزياء!!