يضع مركز محمد بنسعيد آيت إيدر،اللمسات الأخيرة لتنظيم مناظرة دولية حول قضية الصحراء، بحضور شخصيات دولية، وممثلين عن البوليساريو.
تاريخ المناظرة اختير له مابين الثامن والعاشر من أبريل المقبل بمراكش، حيث ينتظر أن تحضرها 120 شخصية دولية، بالإضافة إلى شخصيات مغربية.
وذكرت “أخبار اليوم”في عددها الصادر اليوم السبت، أن الدعوات ستوجه إلى جبهة البوليساريو وأشخاص من داعمي الطرح الانفصالي من الداخل، كما ستوجه الدعوة إلى معارضي طرح البوليساريو بالصحراء.
للمزيد:بنسعيد : لقاءاتي في الجزائر كانت إيجابية ودعوت إلى إيجاد مخرج للوضع الحالي
المنبر الورقي ذاته أضاف المركز حصل على ضمانات من الدولة المغربية ، كي لايكون ممثلو البوليساريو في حال حضروا موضوع مساءلة، نتيجة تعبيرهم عن مواقف تؤيد الانفصال خلال المناظرة.
وتتزامن هذه المناظرة مع اخبار تروج عن قرب زيارة يقوم بها السيد بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى المنطقة، أوائل مارس المقبل، قبيل تقديم التقرير السنوي لمجلس الأمن حول الوضع في الصحراء، في شهر ابريل.
ويخشى المراقبون أن يكون لهذه الزيارة المرتقبة تأثير على هذا التقرير، في مجلس الأمن، لذلك فإن تأجيلها يبقى، في نظرهم، امرا مطلوبا، حتى لايتم استغلالها من طرف خصوم وحدة المغرب الترابية، خاصة في ظل ترؤس مجلس الأمن من طرف دولة فنزويلا، المعروفة بعدائها لوحدة المملكة الترابية.
ومقابل ذلك، يرى الكثيرون أن الزيارة الملكية الأخيرة للأقاليم الجنوبية، حملت بين طياتها، عزم المغرب على السير قدما في تطوير الصحراء، عبر النوذج التنموي، غير آبه بالمناورات التي تقودها الجزائر، وعيا وإدراكا منه أنه في أرضه، ولا أحد بمقدوره أن يمس حبة واحدة من رمالها.
روابط ذات صلة:ملف الصحراء..بعد الزيارة الملكية تطورات ومحاولات للتشويش!!