بعد أن أطلق استراتيجية طاقية مبنية عن قناعة، مضمونها أن الطاقات البديلة هي سلاح المستقبل لتأمين الحاجيات الطاقية من جهة، ولحماية الحياة على كوكب الأرض من جهة أخرى، تمكن المغرب من تدوين اسمه في السجل العالمي، بإطلاقه مشروعا للطاقة الشمسية غير مسبوق.
مشروع ”نور” الذي بدأت أشغال إنجازه قبل ثلاث سنوات، والذي افتتح الملك محمد السادس اليوم الخميس 4 فبراير 2016، الشطر الأول منه، جذب أنظار العالم واعتبرته كبريات المنابر الإعلامية العالمية، واجهة المغرب التي حقق بها التميز.
وأهم مايميز المشروع المنشأ على بعد 20 كيلومترا من مدينة ورزازات، أنه يعتمد على المولد الأحادي الأكبر في العالم، كما أنه يستخدم تكنولوجيا طاقية حديثة، وكذا اقتصاده في استهلاك الموارد المائية.
وقد شارك في إنجاز مشروع ”نور1”، 2000 إطار ومستخدم، يمثل المغاربة نسبة 85 في المائة منهم.
إقرأ أيضا: الملك يدشن ”نور1”..المحطة الشمسية الأكبر في العالم