استنكر الشيخ حسن الكتاني، أحد شيوخ السلفية، توقيف يحيى المدغري، خطيب الجمعة بمسجد حمزة بمدينة سلا عن الخطابة بشكل رسمي، وذلك بعد ما نسب إليه من ربطه للهزات الزلزالية، التي ضربت مناطق الريف، بـ”تعاطي أهل المنطقة للمخدرات”.
وقال الكتاني في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، “وزارة الأوقاف أصبحت ألعوبة بيد العلمانيين، فكلما أنكروا على عالم رباني، بادرت وزارة الأوقاف لتوقيفه حتى لا يبقى عالم رسمي يقف في وجه مخططاتهم ضد الإسلام، في هذا المغرب الأقصى فإلى الله المشتكى”.
جدير بالذكر، أن الخطيب يحيى المدغري، سبق له وأن خرج بتوضيح في شريط فيديو نشره على موقع “يوتوب”، حيث قال فيه: “صلاة الجمعة التي تحدثت فيها عن الزلزال كان موضوعها حول سلسلة من ذكر صفات عباد الرحمان، وعند نهاية الخطبة الثانية وجريا على العادة دعوت الله بالدعاء الصالح ثم طلبت من المصلين أن يخلصوا في الدعاء لإخوانهم في منطقة الريف التي تشهد في هذه الأيام زلزالا جعلهم يعيشون في رعب”.
وأكد الخطيب في الفيديو: “لم أقصد أن أسيئ إلى أهل بلدي، وأنا جزء منهم فإذا خرجت أي عبارة فَهِم منها أحبتي وأهلي من الريف أنها تقصدهم أو تنقص منهم فأنا أبرأ منها وأستغفر الله عز وجل منها ووددت لو استطعت أن أقبل رأس كل صالح من أهل الريف”.
إقرأ أيضا: بالفيديو. بعد معاتبته.. خطيب سلا يكشف سبب ربطه زلازل الريف بالمخدرات