بعد ما نسب إليه من ربطه للهزات الزلزالية، التي ضربت مناطق الريف، بـ”تعاطي أهل المنطقة للمخدرات”، قال خطيب الجمعة بمسجد حمزة بمدينة سلا في أول خروج له: “لم أقصد أن أسيئ إلى أهل بلدي، وأنا جزء منهم فإذا خرجت أي عبارة فَهِم منها أحبتي وأهلي من الريف أنها تقصدهم أو تنقص منهم فأنا أبرأ منها وأستغفر الله عز وجل منها ووددت لو استطعت أن أقبل رأس كل صالح من أهل الريف”.
وأردف الخطيب في شريط فيديو نشره على موقع “يوتوب”: “صلاة الجمعة التي تحدثت فيها عن الزلزال كان موضوعها حول سلسلة من ذكر صفات عباد الرحمان، وعند نهاية الخطبة الثانية وجريا على العادة دعوت الله بالدعاء الصالح ثم طلبت من المصلين أن يخلصوا في الدعاء لإخوانهم في منطقة الريف التي تشهد في هذه الأيام زلزالا جعلهم يعيشون في رعب”.
إقرأ أيضا: الخلفي: الزلزال ليس مجالا للمزايدات السياسية وقنواتنا قصرت في متابعته!