اكتشف النرويجي توماس كراوت، 59 عاماً، إصابته بورم سرطاني خطير في البطن، بعد 12 عاماً من التشخيص الخاطئ عندما اعتقد الأطباء أن السمنة المفرطة سبب تضخم بطنه، في ظل إصابته بمرض السكري، ولكن بعد سنوات من العلاج غير المجدي، اكتشف الأطباء أخيراً أن السبب ورم خبيث ضخم.
وبعد سلسلة من الزيارات الطبية وفشل محاولات إنقاص الوزن، خضع كراوت لفحص دقيق أثناء تحضيره لإجراء عملية تكميم المعدة، ليكتشف الأطباء أن الورم يزن 27 كيلوغراماً، وقياس قطره 52.3 سنتيمتراً، وكان يتغذى على كليته اليمنى، ولم يكن الورم مجرد كتلة دهون، بل كان مكوناً من خلايا سرطانية تتوزع في أنحاء جسمه، بحسب ما نشرته صحيفة نيويورك بوست الأمريكية.
خضع توماس كراوت لعملية جراحية معقدة استغرقت 10 ساعات لإزالة الورم، ورغم أن العملية كانت ناجحة، إلا أنه لا يزال يعاني آثار المرض، بما في ذلك وجود نسيج سرطاني مستمر في جسده.