في الآونة الأخيرة، سالت الكثير من الدماء في ردهات الجامعات المغربية، إثر العنف الذي نشب بين الفصائل الطلابية التي تنشط داخلها. آخر أحداث العنف تلك التي شهدتها جامعتي مدينتي أكادير ومراكش، مما يجعل السؤال مطروحا عن أسباب استمرار ظاهرة “العنف الجامعي”، وعن المقاربة التي يجب اتخاذها لحماية الحرم الجامعي.
وفي هذا الصدد، طالب عبد الله بووانو، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، بالكشف عن الإجراءات التي اتخذتها وزارته للحد من ظاهرة العنف بالجامعات المغربية، من أجل حماية الطالب وحماية مساره العلمي.
وقال رئيس الفريق في سؤال شفهي آني وجهه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، إن الجامعات المغربية ما تزال تعيش تحت وطأة صراعات واضطرابات من حين لآخر، الأمر الذي اعتبره رئيس الفريق، يهدد حياة الطلبة ويربك مسارهم العلمي.
جدير بالذكر، أنه سبق وأن صدر قرار مشترك بواسطة منشور وقعه إلى جانب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لحسن الداودي، وزير الداخلية محمد حصاد، والذي يسمح للسلطات الأمنية بالتدخل في الجامعات، في حال وجود تهديدات لحياة الطلبة، وأنه من حق الأمن التدخل في الجامعات لحماية الأرواح والممتلكات.
إقرأ أيضا: وفاة طالب إثر مواجهات تعيد ”العنف الجامعي” بالمغرب للواجهة